ورد سؤال للشيخ عثمان عويضة، تقول صاحبته: “جوزي حلف عليا بالطلاق بالتلاتة مرتين ليعمل كذا ومعملش، وآخر مرة حلف بالطلاق بالتلاتة ما هيجي ياخدني وجه، وعلى طول بيسب الدين”.
أجاب “عويضة” خلال لقائه في برنامج “الدنيا بخير“، مع الإعلامية لمياء فهمي، المذاع عبر شاشة “الحياة”، إن ذلك من خطورة الكلمة وآفة اللسان، فهذه الأشياء التي ينطق بها الناس دون وعي من آفة اللسان، مضيفا: “علي الطلاق وعلي الحرام، تحرمي عليا، أنتي طالق لو رحتي، إحنا بنستغرب هو إيه اللي حصل للأسرة، وإيه التساهل في الكلمة دي”.
أشار: ” الحياة الزوجية ما زالت قائمة، لأن دي كلها ايمانات بتخرج من الناس بنوع من أنواع اللا مبالاة وهي عند الله عظيمة، إذا أراد الإنسان أن يقسم فيقسم بالله، لأن في مجال إلى التكفير، إذا قال علي الطلاق مش هيقع بيها طلاق فعلا وإنما عليه كفارة ولكن ممكن ده يجرنا إلى لفظ يخرب البيت، وهو صريح الطلاق”.
أوضح: “إحنا مش عايزين نحلف بالطلاق، وإذا كان لا بد هنقسم نقسم بالله، أو الإنسان يسكت ويكسك لسانه وهذا أولى، كل اللي قاله ده مفيهوش طلاق لكن هو وقع في خطأ كبير، وممكن بجره أنه يقع في صريح الطلاق بعد ذلك، يا ريت كل واحد بيحري على لسانه لفظ الطلاق بلاش حتى لو كان على سبيل الهزار، أمسك لسانك عن هذه الكلمة لأنها تسبب زلزلة عند المرأة تحس أنها رخيصة، وهذا ليس من شيم الصالحين”.