تحدث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن شروط إتمام الطلاق، مؤكدا أنه يريد عرقلة الطلاق بغرض البعد عن تفكيك الأسر، ولأنه أمر يكرهه الله سبحانه وتعالى.
قال “الجندي” خلال حلقة اليوم من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة “dmc”، إن الطلاق أمر لا يحبه الله، موضحا: “الحقيقة الغرض ليس تفكيك الأسرة، لو كان تفكيك الأسرة نقول أي واحد يطلق مراته ماشي، لو حلف بالطلاق ماشي، لو فكر يطلقها تبقى طالق”.
أوضح: “إحنا بنعقد وبنصعب الطلاق، حد عنده مانع على تصعيد وعرقلة الطلاق؟!..ربنا بيحب حاجة وبيكره حاجة، المفروض تبقى نشيط في الحاجة اللي بيحبها وتعرقل الحاجة اللي بيكرهها”.
أشار: “الطلاق ربنا بيكرهه فالمفروض نعطل اللي يكرهه ونسرع اللي بيحبه”.
في سياق آخر، تحدث الشيخ خالد الجندي، عن وقوع الطلاق الشفهي من عدمه، مستشهدا بقول سيدنا أبو بكر “القلم محبس العقل”.
قال “الجندي” خلال برنامج “لعلهم يفقهون“، المذاع عبر شاشة “dmc”: “زمان كانوا حافظين، وكان الرجالة عند كلمتهم، لكن دلوقتي قليل اللي كدة، عشان كدة بنقول الطلاق الشفوي لا يقع ولا قيمة له”.
أشار إلى إنه ينشأ عليه التجاحد، وضياع الحقوق، وإنكار النسب والنفقة، مكملا: “الست بتفضل متلطمة عشان واحد شيخ قالها الطلاق الشفوي يقع.. الحمدلله إن المجتمع تجاوز هذه المرحلة، ومفيش عاقل يصدق بالطلاق الشفوي، فالقلم محبس العقل، لذلك ربنا كلم المؤمنين، وقال (يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه)”.
أكمل إنه لا أحد يضمن العمر، والكلمة، فالصحابة كتبوا القرآن عندما رأوا أن الإنسان بدأ أن ينسى.
تابع: “العلماء النفسيين اللي بيقولوا الطلاق الشفوي يقع محموقين أوي إن الحديث تم تدوينه أيام الرسول، الكلام ده صحيح، لكن التدوين تم عشان التجاحد، والنسيان، تقوم أنت جاي على مصلحة السيدات، والصغار، وتقول لأ مفيش تدوين”.