قال الفنان خالد كمال، إن الأشخاص الذين يعملون على المشاريع الفنية يجب أن يكون لديهم وعيا بها، كالهدف منها أو رسالتها، موضحا أنه يُحبط عندما لا تتاح الفرصة للأشخاص الموهوبين.
أضاف “كمال” خلال لقائه في برنامج “أسرار النجوم” مع الإعلامية إنجي المذاع عبر راديو “نجوم إف إم”: “لازم على الأقل أبقى واعي أنا بعمل إيه، أنا لو مدرك أن وظيفتي في المكان ده إني هعمل مثلا إني راجل ممثل فأنا هعمل الشخصية دي فأنا محتاج أبذل مجهود معين في شغلانتي اللي هي التمثيل، يبقى لازم أنا واعي بعمل إيه”.
أشار: “كل ما هتخش جوا أكتر لازم تبقي واعية أنتي بتعملي إيه؟ إيه الموضوع اللي بتقدميه، في الآخر المسلسل ده عايز يقول إيه؟ أنا حابه أبقى مع الناس اللي بتقول كده ولا لا؟ في حاجات كتير من الوعي بتسقط بطبيعة الحال والزمن اللي إحنا فيه”.
أوضح: “غير الوعي، في حاجة تانية تحبط زي أن موهوب ماياخدش فرصته، أو ماياخدش مساحته، ومايجيلوش الفرص اللي على قدر موهبته، محصلش كده بشكل شخصي، لكن شوفت ده قدامي في مشاريع كتير، وبيحبطني أنه نعمل عمل نتفق إحنا المتخصصين على امتيازه ومننتجش زيه تاني”.
يذكر أن آخر أعمال خالد كمال، مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
ناقشت الفنانة منى زكي، في رمضان 2023، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” قدمت منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.