تحدثت الفنانة مي فاروق عن مسيرتها الفنية، وسر حبها للأغاني القديمة مثل أغاني المطربة الراحلة أم كلثوم ووردة الجزائرية، وهي الأغاني التي اشتهرت بها، مؤكدة أن هذه الأغاني من الصعب أن يحبها الجمهور عندما يقدمها فنان آخر.
قالت “فاروق” خلال حوارها مع الإعلامي معتز الدمرداش خلال برنامج “ضيفي” المذاع عبر شاشة “الشرق للأخبار”، إنها تحب الأغاني القديمة جدا وأنها نجحت في تقديمها واشتهرت بها بسبب عوامل عديدة منها؛ حبها لهذا اللون من الغناء أو افتقاد الجمهور له أو قبول hgجمهور لصوتها في هذه الأغاني أو لأنها تفكرهم بأشياء مضت.
تابعت أن مشكلة هذه الأغاني تكمن في صعوبة تقبل وحب الحمهور لتقديم شخص آخر لأغاني أم كلثوم ووردة، موضحة: “هما قفلوا كتب الغنا مفيش حد هينفع يقدم أحسن منهم ولا زيهم.. لأن الناس دي ليها بصمة مبتتكرش.. والناس مفتقدة الحاجات دي وحبتني فيها وحاسوا إني بغنيها بحب وبصدق أوي، فبقيت ناجحة في الحتة دي”.
أكدت أنها متمسكة بغناء هذه الأغاني إلى جانب أغانيها الخاصة ولن تتخلى على ذلك، موضحة: “أنا متمسكة إني أغني اللون ده اللي جانب شغلي الجاي الفترة الجاية، وهفضل طول عمري أغني اللون ده “.
في سياق منفصل، قالت الفنانة مي فاروق، إنها كانت تغني في دار الأوبرا المصرية منذ أن كانت تبلغ من العمر 8 سنوات، موضحة أنه لا يوجد أسباب محددة لاستقالتها.
أضافت “فاروق” خلال لقائها في برنامج “معكم منى الشاذلي” المذاع عبر شاشة “cbc” وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي: “مفيش أي سبب هو بس أنا مش موظفة، أنا بحب المكان ده جدا واتربيت فيه وعشت فيه سنين كتير أوي، وكنت حاسة فكرة إني موظفة دي مقيداني في شوية حاجات، لكن دار الأوبرا لما بيطلبوني في أي حفلة بروح”.