قالت أسما شريف منير، إن الهجوم الذي تعرضت له بعد حلاقتها لشعرها "زيرو"، كانت تعرف أنه سيحدث وأن الناس ستكون مع أو ضد، مشيرة إلى أن هناك فارقًا بين أن تكون عارف أو تريد ذلك.
أضافت أسما خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مساء السبت، مع د. محمد الباز، والمذاع عبر قناة "النهار"، أنها كانت تريد أن تقوم بما تريد ويمر عادي، لافتة إلى أن هناك نساء كثيرات محجبات مروا بنفس التجربة لمعالجة شعرهن وكتبن لها ولم يشعر بهم أحد.
نرشح لك: حقيقة الخلاف بين جمال العدل ونيللي كريم
كما أكدت أن هناك فرق بين أن يقول الشخص رأيه وأن يجرح الناس، كما يوجد ناس تتحدث باسم الدين وفي الوقت نفسه تجرح.
وعن دعم والدها الفنان شريف منير لها، قالت: "اسمي مرتبط باسمه وهذا شيء يجعله يتحمل أشياء ليس له علاقة بها، ورغم ذلك دعمني ووقف إلى جانبي لأنني أقدمت على هذه الخطوة وأنا في الكوافير"، مؤكدة أنه قال لها: "اعملي اللي انتي عايزاه طالما لا تؤذي أحد".
أضافت: "بعض المتابعين وصلوا لمرحلة أنهم يسخنوا والدي عليا، فأحيانًا ارتدي لبس هو كرجل شرقي لا يقبله فيطلب مني إزالة الصورة وينصحني بعدم لبسه مرة ثانية وأقول حاضر، مثلما يحدث في أي بيت وبين أي أب وابنته فأنا احترم رأيه ولا أريد أن يغضب مني".
كذلك وجهت لوالدها رسالة شكر لأنه تفهم الأمر، رغم قسوة ما قيل لأنه دائمًا يساندها ويقف إلى جانبها.