كشف الدكتور شريف حتة، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة، عن 3 حالات يُمكن أن تحدث عند تناول الدواء بمختلف أشكاله بعد انتهاء فترة صلاحيته.
تحدث "حتة" عبر لقاء بالفيديو في برنامج "صباحك مصري" المُذاع عبر شاشة "mbc2 مصر" مع الإعلامي هشام عاصي، أنه قبل عام 1979 لم يكن هنالك اهتمام بتاريخ صلاحية الأدوية وكانت الأمور عشوائية، ولكن اشترطت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في هذا التاريخ على كل شركة تقوم بتصنيع الدواء، بوضع تاريخ الإنتاج والصلاحية من وإلى على كل الأدوية، وبالتالي أصبحنا على دراية بأن هذه هى الفترة التي يكون فيها الدواء بكامل فعاليته.
تابع أنه عند صناعة الأدوية يتم التأكد من فعاليتها وكفاءتها في التأثير على أعراض المريض، وبالتالي عند تناول الدواء خلال فترة صلاحيته بأشكاله المختلفة سواء أقراص أو كبسولات أو حقن أو شرب، يكون بكامل كفاءته وفعاليته في علاج المريض.
أكمل أن المريض يكون أمامه 3 حالات عند تناوله للدواء بعد فترة انتهاء صلاحيته؛ الحالة الأولى هى أن يكون للدواء نفس التأثير والفعالية، والثانية ألا يكون له تأثير على أعراض المريض ولكن لا يضره أو يسبب له أية مضاعفات، أما في الحالة الثالثة فيُمكن أن يتسبب في تسمم المريض أو إصابته بالتلبك المعوي، أو بعض الأعراض الأخرى التي تتوقف على نوعية الدواء وتركيبته، والتي قد تؤثر على وظائف الكلى أو الكبد إن كان دواءً من نوع كيماوي، أو تركيزه عالي.
أضاف أن التركيز في تاريخ صلاحية الأدوية أمر في غاية الأهمية، ولكن ليس بالضرورة أن يفقد الدواء فعاليته بعد انتهاء صلاحيته، وليس بالضرورة أن يكون سامًا أو مُضرًا أيضًا.