تستمر على هامش مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ 30، فعاليات الورش الفنية المختلفة، والتي من ضمنها ورشة "أصول ومبادئ المسرح الارتجالي" للفنان رمزي لينر، والتي بدأت بالأمس ومن المقرر أن تستمر لمدة 4 أيام على مسرح البالون.
حاور إعلام دوت كوم "لينر" للحديث عن المسرح التجريبي، وأساسياته، وهل هو مسرح تجريبي بالفعل أم لا، ومتى يعود للتمثيل مرة أخرى، وفيما يلي أبرز التصريحات:
- جميع دورات مهرجان المسرح التجريبي تكون مختلفة، ورائعة، وسعيد بمشاركتي هذا العام كمدرب، حيث كنت أحضر دورات المهرجان منذ بدايته، وقمنا بعرض مسرحية على هامش المهرجان في إحدى دوراته.
- هناك بعض الأشخاص التي تقوم بتصنيف المسرح التجريبي كأنه له شكل معين، ولكنني أرى أن التجريبي هو فكرة الفشل، حيث إننا نقوم بالتجريب أكثر من مرة حتى نصل للنتيجة، لذلك وجود مسرح تجريبي له أهمية كبيرة في تطور الفن.
- لم تسمح لي الظروف أن أرى العروض المشاركة في المهرجان ولكن أرى أن وجود عرضين مسرحيين مع عرض هامشي مصري فقط هو شيء جيد لأننا نبحث عن العروض الجيدة وليس الكمية.
- أرى أن الشباب يريد أن يأخذ فرصة مع ضرورة توفير ورش مسرحية بشكل أكبر، ومدارس تمثيل مسرحي، لأنهم لديهم طاقة إبداعية كبيرة ولكن هناك الكثير منهم لا يعرف كيف يستخدمها أو يريد أن يحصل على ورش فنية ولا يستطيع بسبب أسعارها، وهناك من يكون لديه المسرحية ولكن لا يجد مكان يعرض فيه.
- من الضروري أن يصبح هناك انتشار لمسرحيات كثيرة ومختلفة، لأن الجمهور لديه انطباع أن المسرح هو الكوميديا فقط وبسبب اعتياد الجمهور على ذلك عندما ينظر للتجريبي يشعر بالغرابة لأنه تعَوّد على نوع مسرحي واحد فقط.
- نحتاج إلى صالات عرض مسرحي تقوم بعرض مسرحيات بشكل أكبر، ويكون هناك مساحة أكبر للتجريبي، مع وجود دعم لهذه المسارح.
- التمثيل جزء كبير من حياتي بالتأكيد سأعود له يوما ما، ولكنني حاليا أركز على المسرح والتدريب المسرحي، وأرى أنني حصلت على أكبر قدر من التعلم في السينما، ولا أريد أن أعود لها أو للدراما الآن، لأن التصوير يأكل الوقت كثيرا مما يجعلني أتنازل عما أريد أن أقوم به في المسرح.