علق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، على حكم حبس الباحث إسلام بحيري خمس سنوات، بتهمة ازدراء الأديان، حول ما أثير عن رفض بحيري تقديم اعتذارًا رسميًا للازهر وإعلان توبته مقابل التنازل عن القضية، بأنه “كذب وافتراء”.
وأكد المركز الإعلامى للأزهر فى بيان صادر اليوم عدم صحة هذه المعلومات التي وصفها بـ”الكاذبة”، معربا عن ثقته في نزاهة القضاء المصري وعدالته وأنه صاحب الاختصاص الوحيد للنظر في تلك القضايا وهو المخول دستوريا دون غيره للبت فيها.
وأهاب المركز بجميع وسائل الإعلام تحري الدقة والتزام المعايير المهنية فيما تبثه لجمهورها، وتحمل مسؤوليتها في إيصال الحقيقية، وتجنب الإشاعات التي تضلل القارئ، مشيرًا إلى أن المركز الإعلامي للأزهر هو الجهة الوحيدة للحصول على أية معلومات أو أخبار فيما يخص الأزهر الشريف.