في إطار السعي لمناقشة قضايا الجيل Z، كشفت دراسة جديدة أن أفراد هذا الجيل أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية مقارنةً بجيل الألفية في نفس العمر، فضلًا عن وجود اختلاف في معاناة الصحية العقلية بين الجيلين.
أشارت الدراسة الصادرة عن مؤسسة غالوب، وهي شركة تحليلات واستشارات أمريكية، ومؤسسة عائلة والتون، أن 47% فقط من الأمريكيين من الجيل Z أفادوا أنهم بصحة عقلية جيدة، فيما يمثل أدنى المعدلات بين جميع الأجيال في الولايات المتحدة اليوم، ومعدل أقل بكثير من جيل الألفية في نفس العمر.
في إطار الدراسة، قام الباحثون باستطلاع آراء أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و26 عامًا، وطُلب من المشاركين تقييم كيفية رؤيتهم لحياتهم الحالية والمستقبلية.
ووفقا للدراسة، فإن 41% فقط من أفراد الجيل Z الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا يشعرون بالرضا والنجاح في حياتهم، في حين كانت النسبة في جيل الألفية في نفس العمر بمعدل حوالي 60%.
أشار الباحثون كذلك إلى أن هناك أدلة على أن صراعات الصحة العقلية للجيل Z مختلفة بالمقارنة مع الأجيال الأكبر سنًا اليوم، من حيث كونهم أكثر عرضة للإبلاغ عن مشاعر سلبية مثل التوتر والقلق والشعور بالوحدة.
ووجدت الدراسة أن تلك النسبة تمثل انخفاضًا حادًا مقارنةً بما كان عليه الحال قبل عقد من الزمن، عندما قال 52% من جيل الألفية في نفس الفئة العمرية إن صحتهم العقلية ممتازة، في حين أنه في عام 2004 أفاد 55% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا (بما في ذلك جيل الألفية والجيل X) بصحة نفسية جيدة.