تبدأ الحلقة بتذكر والدة "جابر" وهو السفاح، تفاصيل وكواليس عن حياتها ونشأتها وطفولة ابنها، إذ كانت تبيع لحوم كلاب على عربة لأكل الشارع، حتى تم إلقاء القبض عليها مما أثر على طفولة ابنها.
يساوم جابر، الضابط حازم حتى يستعيد نجله بعدما خطفه، مقابل والدته التي يريد لقائها وذهابها إليه بعيدا عن أعين الشرطة، ما يضع الضابط في موقف حرج ويطلب من زميله لاستمرار في التحقيق مع "زينة" حتى يعلم طبيعة تفكير السفاح.
يتم الكشف عن الطريقة التي قتل بها جابر صديق عمره المهندس يوسف، إذ وضع له سمًا في الكشري وتركه يموت بجواره. وكذلك زوجته "عبلة" التي قتلها بعدما طلبت منه الطلاق وهددته بوصولات الأمانة التي كتبتها عليه بعدما أخذ منها أموالا، ليكتم أنفاسها حتى الموت وجمد جثتها حتى يستطيع نقلها إلى نفس المنزل الذي قتل فيه صديقه يوسف، وهو منزل تعود ملكيته لصديقه.
وبشهادة "زينة" تم العثور على بقايا الجثث في المكان من قبل الشرطة. وتم العثور على جثث 3 أشخاص آخرين في "الفيلا" التي كانت "زينة" مختطفة بداخلها.
سمح "جابر" للضابط حازم بالحديث مع نجله الذي يُخفيه في المقابر، بعدما وافق على عرضه بمساعدة في وصول والدته إليه. اتفق حازم مع زميله بأن يلتقي بالسفاح بمفرده على أن يتتبعوه من خلال "لايف لوكيشن".
يذهب الضابط حازم لوالدة جابر ويطلب منها الذهاب معه لتقابل نجلها، لكنها ترفض الذهاب معه ومقابلة نجلها، إلا أن أقارب ضحايا جابر يتجمهرون أمام منزلها ما يدفعها للذهاب معه. ويصل الضابط برفقة والدة جابر للمكان المطلوب لكنه يجد جابر قد اختفى بعدما شك فيه وانتقل لمتابعته من مكان أعلى.
يظهر جابر لـ حازم بعدما يتأكد أنه بمفرده ومعه نجله مهددا إياه بالسلاح الموضوع على رأس نجله، مما يدفع حازم للتخلي عن سلاحه حتى يحمي ابنه من بطش جابر ويسمع تعليماته في أن يقرب إليه والدته.
يطلب جابر من والدته مغادرة المكان والسفر خارج البلاد، لكنها ترفض الذهاب معه إلى أي مكان وتحدث مواجهة بينهما، يخبرها فيها أنها فعل كل ذلك حتى يحميها من الذل والشقاء. وينفعل جابر على إثر ذلك ويهدد بالانتحار مما يدفع حازم للنداء على نجله بالهرب ويستطيع بالفعل الهرب، ويضطر جابر لتصويب سلاحه تجاه حازم لكنه يفشل في إصابته ويصيب والدته بدلا منه، ويستطيع حازم إصابة جابر في قدمه مستخدما سلاحه الذي ألقاه في بداية لقائه معه، ويتلقي جابر ضربا مبرحا من حازم حتى قدوم الشرطة وإنقاذه من يده.
انتهى المسلسل بتنويه إنه تم إلقاء القبض على "جابر"، وإيداعه في إحدى مستشفيات الأمراض النفسية، بعدما صدر ضده عدة أحكام بالإعدام والتي ما زالت قيد التنفيذ.