ورد سؤال للداعية الإسلامي مصطفى حسني، يقول صاحبه: "مش راضي عن أي حاجة في حياتي.. ده معناه إن ربنا مش راضي عني؟".
أجاب "حسني" عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيدوهات "إنستجرام" أن عدم الرضا بالأشياء والرغبة في تحقيق الأفضل لا يفسر كعدم رضا عن عطاء الله، وإنما هو يمثل طموح مستمر لتحقيق الأفضل.
أوضح: "ممكن تكون راضي بس مش مكتفي بالأشياء اللي في حياتك، بس أنت راضي عن ربنا، الرضا بيبقى عن الله مش الأشياء، يعني لو أنت اشتغلت وكان نفسك في قلم مثلا بـ 100 جنيه وجالك قلم بـ 5 جنيه، أنت هتكمل شغل عشان يجيلك اللي بـ 100 جنيه، أنتي مش راضي عن ده بس راضي بعطاء الله".
أشار: "بمعنى أن طموحك موقفش ومستمر، لكن راضي عن عطاء الله، بس عايز أكبر الشيء ولو مكبرش فأنا راضي بعطاء الله.. ومن وعلامة الرضا هو الاستمرار في العبادة.. ومن علامة السخط تعمد ترك العبادة لإني زعلان".
اختتم: "حضرتك لعلك راضي بس طموحك عالي، فإن شاء الله ربنا راضي عنك".