قال الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن هناك تطوير شامل يحدث في حديقة المتحف المصري بالتحرير، لأن هناك مشروع للمتحف تم تقديمه عام 2021 على القائمة التمهيدية لليونسكو.
أضاف "عثمان" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة "ON"، أن القائمة التمهيدية لليونسكو لها عدة شروط لذلك يجب أن يعودوا بالمتحف للشكل الأصلي الذي بني عليه، لافتا إلى أن عملية التطوير التي تتم داخل المتحف من إعادة الحديقة المتحفية لما كانت عليه هي جزء من تلك الشروط.
أشار إلى أن هناك تطوير لمنطقة النافورة لأنه كان بها مشكلات، وستعود كما كانت بعد الانتهاء من تطويرها، وستوضع النباتات التاريخية في مكانها أيضا، لافتا إلى أن المنطقة الخدمية لا تحتوي على أي شيء فد يطلبه الزائر، وهذا ما ينقصنا في المتاحف المصرية وهي المنظومة الخدمية.
أوضح أن الوزير أمر بتشكيل لجنة لبحث ودراسة استمرار سير الأعمال، لأن الشكل الحالي شكل مقلق إذا استمر لفترة طويلة، مشيرا إلى أنهم لا يريدون غلق المتحف لأن ذلك يزيله من ذاكرة الزائرين، وقد حدث الأمر من قبل في المتحف الروماني، لافتا إلى أن أماكن العرض الفارغة كانت لقطع يتم عرضها خارج وبعض القطع تم نقلها للمتحف المصري الكبير.
أردف أن تطوير المتحف يحدث تدريجيا، للوصول الأساس الذي كان عليه المتحف بالإضافة إلى إنشاء بنية تحتية جيدة، مشيرا إلى أن الانفاق على عملية التطوير زائد جدا، وستصل نسبة الانفاق على الصيانة إلى 3 مليار جنيه، موضحا أن المتحف سيعود إلى طبيعته خلال الأشهر القليلة المقبلة.