أعلنت شركة "فيلم كلينك" المنتجة لفيلم "ڤوي ڤوي ڤوي " والكاتب الصحفي محمود شوقي، عن تقديم فيلم تسجيلي يكشف عن التحقيقات الملهمة وراء قصة الفيلم، ومن المقرر طرحه قريبًا.
أوضحت الشركة في بيان لها عبر الصفحة الرسمة على موقع "فيس بوك"، أنه بمناسبة ترشيح مصر لفيلم (ڤوي! ڤوي! ڤوي!) لتمثيلها في مسابقة الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي.. فإن شركة فيلم كلينك تؤكد على تقديرها الكامل للكاتب الصحفي محمود شوقي نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، وصاحب التحقيقات الصحفية الشهيرة حول هروب عدد من الشباب المبصرين إلي أوروبا بأوراق لاعبين مكفوفين، والتي نجح من خلالها في تسليط الضوء على قضية نصب كبرى، وتسهيل الهجرة غير الشرعية".
وتبدي الشركة احترامها الشديد للصحافة المصرية التى طالما ضربت المثل في مجابهة الفساد وتوثيق الأحداث وهي الصحافة الرائدة في المنطقة".
وتؤكد الشركة وأسرة الفيلم على توجيه شكراً خاصاً للكاتب الصحفي محمود شوقي عبر تتر الفيلم بما يليق به وتقديراً لدوره في الكشف عن قضية كبرى منحتنا فكرة تأليف قصة إنسانية مثيرة حول شاب مصري انتحل صفة لاعب كرة الجرس للمكفوفين للهروب للخارج.
وتوجه الشركة الشكر للكاتب محمود شوقي وكل لاعبي كرة الجرس للمكفوفين الذين شاركوا في الفيلم التسجيلي المهم لتوثيق الواقعة الأصلية لهروب الشباب لأوروبا بأوراق لاعبين مكفوفين، وسوف تنشر الشركة هذا الفيديو على حساباتها المختلفة، قريباً.. كما تدعو كل المهتمين بالرياضة وألعاب ذوي الهمم بمتابعة فيلم ڤوي! ڤوي! ڤوي!الذي يسلط الضوء على قضية مهمة.
من جانبه.. أكد الكاتب الصحفي محمود شوقي على اعتزازه بشركة فيلم كلينك موجها الشكر للمنتج الكبير الأستاذ محمد حفظي الذي حرص على استقباله مؤكدا أن تنفيذ الشركة المنتجة وعودها الخاصة بالإشارة للإسم في تتر الفيلم.
وتمنى الصحفي محمود شوقي التوفيق لكل أسرة فيلم ڤوي! ڤوي! ڤوي!، مؤكداً سعادته بوضع إسمه على تتر الفيلم عبر شكر خاص وتوثيق دقيق لتحقيقه الصحفي الشهير.. مضيفا بأن نجاح الفيلم، و تمثيله لمصر في الأوسكار أمر يسعده كثيراً.
يذكر أن فيلم “ڤوي ڤوي ڤوي” بطولة محمد فراج، نيللي كريم، بيومي فؤاد، طه دسوقي، والفيلم من تأليف وإخراج عمر هلال، وإنتاج محمد حفظي.
يحكي الفيلم عن حسن، حارس أمن يعيش حياة فقيرة مع والدته في مصر، يحلم بالسفر والعيش في الخارج. في أحد الأيام، تعثر في رياضة غامضة مثل كرة القدم العمياء، وقرر بمكر أن يتظاهر بأنه رجل ضعيف البصر لينضم إلى فريق قريب من لعب بطولة كأس العالم في أوروبا.
في هذه الرحلة، يلتقي بالعديد من الشخصيات بما في ذلك الصحفية التي تبدأ في الاهتمام بالفريق، ومدرب في منتصف العمر يبحث عن فرصة، وصديقان له جنبًا إلى جنب معهم، يذهب حسن إلى أبعد الحدود ليكون مع الفريق ولا يفوتهم أوروبا، على أمل أن يوفر هذا تذكرتهم للحياة مع المزيد من الفرص.