شارك الفنان أبو، مؤخرا، في ندوة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في المشهد الموسيقي في مصر"، أقيمت ضمن فعاليات المبادرة التي أطلقتها شركة ميتا بالشراكة مع جامعة مصر للمعلوماتية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، حول الميتافيرس والذكاء الاصطناعي.
تحدث "أبو" خلال الندوة التي تضمنت عدد من المتحدثين، عن أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في عصرنا هذا، وعن الأضرار التي نجمت عن سوء توظيفه مؤخرا، خاصة في مجال الفن وصناعة الأغاني والموسيقى.
قال "أبو" إنه لا يعارض التجربة، وإنما لا بد من عمل ضوابط للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للصناع الأصليين، موضحا: "فكرة إن حد يجيب أغنية ويعملها بصوت مغني موجود.. ده حتى على التيك توك أغنية 3 دقات بلاقيها بصوت حسين الجسمي ونانسي عجرم، طب حد أخد رأيهم؟! حد أخد رأيي؟".
ووصف المطرب الشهير الحالة التي يعيشها صناع الفن اليوم بالمنطقة الرمادية، إذ لم يتم حاليا التوصل إلى حل يسمح بالحفاظ على حقوقهم، مناشدا: "لازم الموضوع يتحسم عشان الذكاء الاصطناعي يبقى بيساعد المزيكا".
في نفس السياق، أكد على أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يسهل عملية التعليم، إذا كانت مهمته هي القيام بكل شيء، إلا أنه من الممكن أن يكون مفيدا إذا سمح له بعمل بعض المهام التي يمكن أن تساهم في تعجيل العمل لتقليل الوقت الذي يستغرقه، معلقا: "بالنسبالى أكتر حاجة بحبها هو إننا كناس نتلم في أوضة ونشوف احنا عايزين نعمل ايه، لأن المزيكا ما هي إلا ناس، والإبداع والإنتاج بيطلعوا من المناقشات اللي بتحصل ما بينا".
من ناحية أخرى، أحيا "أبو" خلال الفترة الأخيرة عدة حفلات غنائية، فيما كان قد طرح 3 أغاني ضمن ألبومه الجديد "فارق ع الكل" الذي طرح تباعا خلال صيف 2023.
كانت أغنية "فارق ع الكل" التي تحمل نفس اسم الألبوم هي أحدث أغانيه، وأعلن "أبو" وقت طرحها أنه أهداها للملحن الراحل محمد النادي، الذي شارك في تلحينها، وهي من كلمات حسام سعيد، وتوزيع رامي سمير، وميكس وماستر ماهر صلاح.
وتعد أغنية "دغدغة"، ثاني أغاني ألبوم"أبو" وهي من ألحانه وكلمات أحمد حسن راؤول، وتوزيع رامي سمير.
وسبق "دغدغة" أغنية أخرى بعنوان "هوليلا"، وحققت نجاحا كبيرا وحصدت إشادات واسعة منذ طرحها، وهي من كلمات أبو ومحمد الشافعي، ألحان د. طارق نديم، توزيع هادز، ومن إنتاج شركة "جاما" محمد جابر، المسئولة عن إنتاج الألبوم بشكل كامل تأكيدا للتعاون المثمر والمستمر بين "أبو" و"جابر" منذ عام 2019.