شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مؤتمر حكاية وطن بالعاصمة الإدارية الجديدة. بحضور رئيس الوزراء وعدد كبير من المسؤولين والوزراء.
تحدث "الرئيس" خلال المؤتمر عن العديد من الموضوعات، أبرزها عن التحديات التي واجهت الدولة، والتي لا تزال تواجهها، وفيما يلي أبرز التصريحات:
- البلاد تكبر وتنمو بالعمل والشقاء والتضحية والإخلاص والأمانة وليس بالكلام. "وعندكم فرصة في الانتخابات الرئاسية اللي جاية، عندكم فرصة للتغيير.. حد يقول كده.. آه بقول كده، الأمر كله لله.. اللي ليه حاجة ياخدها".
- "مفيش حاجة بتروح عند ربنا، كل كلمة كدب وإساءة لها أجر، والمسؤول اللي أُسيء له وبهتان لهه مش هيمشى كده. نؤمن بالله هنقف ونتحاسب واللي هيحاسب ربنا اللي لا بيغفل ولا بينام، وكل تفاصيل المكر والإفك على مصر خلال الـ 10 سنوات اللى فاتت امتداد لبناء حالة من عدم الثقة للإنسان المصري تبقيى جزء من الشخصية المصرية، تبقى متشككة غير واثقة في نفسها وبلدها".
- "بناء فكر وجداني اتعمل خلال 40 و 50 سنة ويعتقدون أنهم يقدروا يبنوا أمة ولا تبنى إلا البناء والإصلاح فقط لا على الخراب ولا الإساءة ولا بالتشكيك ولا الظلم ولا بالهدم.. لما أقول عمل عمله مسؤول أنه منقوص أو فاسد بظلمه وبظلم جهده وعمله وبحط على العمل بتاعه تراب".
- "دي دولة مشكلتها في السنين اللي فاتت، هزوا ثقة الناس فينا، ثقة الناس في نفسهم، الناس استكتروا على نفسهم طريق وكوبري. ده لسه بدري أوي، لسه بدري أوي من العمل والجهد والمثابرة، البناء والتنمية والتقدم، تمنه الجوع والحرمان، اوعوا يا مصريين مش تقدموه، تم زرع التشكيك داخل المواطن تجاه الوطن. والله العظيم لو تمن الكلام والإزدهار للأمة إنها مش تأكل وتشرب. عاوزين التقدم والتنمية للبلاد".
- إيراد الدولة أقل من إنفاقها لذلك نحن بحاجة إلى زيادة مواردنا. الدولة خسرت 450 مليار دولار خلال الفترة من 2011 وحتى 2013. ومستعد أن أتكبد ثمن بناء مصر حتى وإن كان موتي. "في 2014 واحد قالي أنت أيقونة مصر، أنت بطل مصر أوعى تخش في المسؤولية، أصل بعد كده هيقطعوك.. رديت عليه وقلت له لو كان بناء الدولة هيخليهم مش يقطعوني لا كمان يموتوني، أنا هعملها وأخش".
- قناة السويس الجديدة كانت محاولة لإعادة الثقة المفقودة والأمل الضائع لدى المصريين. "الفكرة مش إنك تعمل ازدواج فقط علشان تحقق المسار الاقتصادي، لكن الهدف كان استعادة الثقة في الناس اللي هما بيحاولوا دلوقتي أنهم يهزوكوا فيها".
- لم يتم تغطية التطوير الإداري الكبير والعمل داخل العاصمة الإدارية بالشكل المطلوب في الإعلام. "وأنا هروح مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية، ويتم تنظيم زيارات لضيوف المؤتمر من أجل التعرف على المقرات الحكومية. مش عاوزين تجبوه في الإعلام كويس. حلم المصريين أكبر من كده، اوعى يكون حلمك لقمة".
- كان هناك حوار وطني بناء وكلام عن حلول للأزمات وكنت أتمنى أن تكون المشاركات فيه بشكل أكبر. المؤامرة الحقيقية ضد أي وطن هي الجهل والتخلف، البعض يوجه جهده لتوجيه الناس للخراب.
- تكلفة المعاشات حتى 2050 حوالي 45 تريليون جنيه سيتم دفعها من ميزانية الدولة. الدولة ستدفع 45 تريليون جنيه في المعاشات في حوالي 50 سنة مقبلة بسبب خطأ في فترة سابقة.
- الدولة لم تدخل في مغامرة واحدة خلال السنوات الماضية. لم نغامر بمصر والمصريين في مغامرة واحدة التنمية والإصلاح ليست مغامرة.
- اصمدوا .. وحولوا الظروف القاسية إلى منحة.
- "ليه ظروفنا صعبة، ظروفنا صعبة دائما. بنقول من سنة 80 مش الهدف الدفاع عن نفسنا، بنقرر واقع ونقول للناس إيه الحكاية، بنقول الحكاية علشان لازم نتخلص منها. لما هي دولة من سنة 80 لغاية دلوقتي دائما عندها عجز، بقول للمواطن ببساطة دخلي (دخل مصر وإيراد مصر) مش قد مصروف مصر".
- مصر لم تستدن حتى سنة 1970، نتيجة تداعيات الحرب التي فُرضت على مصر لتجاوز أزمة الحرب والسعي في الحصول على موارد عن طريق الاستدانة. "يعني كان فيه واقع من الخمسينيات حتى سنة 70 والواقع تغير من 70 حتى الآن".
- الدولة ظلت لسنوات عديدة تعاني من العجز. "أتوقف أمام الخط ده.. العجز موجود والسلف موجود وكان المطلوب الأول قبل 2014 إن الناس تأكل بس حتى لو الدولة بدون مقومات، لدرجة أن أهلها يفتكروا أن الناس مش عايشة فيها، فيه حد لازم يدفع من أجل الأجيال الجديدة، فيه حد لازم يضحي".
- "من 2011 إلى 2013 هقولكم قد إيه جهل الآخرين بقى حد عاوز يحكم بلد ويهدها علشان ياخدها في 2012، وكنت بقولهم يا جماعة كل يوم بيعدى باللي إحنا فيه البلد بتضيع، محدش هيعرف يصلح قبل كده، البلد تستقر وبعدين الانتخابات تجيب اللي تجيبه. إذا كنت مش عاوز تساعد نفسك وتغير الواقع بتاعك بتطلب من الآخرين ليه. 30 مليار جبناهم بشق الأنفس لغاية ما قامت الثورة، وخلصناهم في سنة ونصف لأننا كنا بنجيب البترول والسلع التموينية بالدولار وتبيعه بالجنيه لأن حالة عدم الاستقرار جابت البلد على الأرض".
- "مفيش أي بلد بتطلع لقدام غير بالاستقرار والأمن وأي حد يقولكم إنه ممكن يعمل استقرار وتنمية بطريقة تانية غير كده يا جاهل يا أحمق. الموضوع بالنسبالي بقوله لكم كمصريين مين يمسكها مش مهم، أنا واحد منكم وأخوكم، طول ما البلد مستقرة البلد هتطلع لقدام، وإذا كانت مش مستقرة مش ممكن تطلع لقدام. ربنا أراد إن اللي شاهد دلوقتي واللي شهد قبل كده يشوف نماذج موجودة لغاية دلوقتي قد يكونوا أغنى مننا لم يستقروا ولم يناموا وهل في فرصة. يا رب يساعدهم، الكلام ده بقوله من أول ما توليت المسئولية، والناس بتستغرب أنت خايف من حاجة، أيوة 105 ملايين لو حصل حاجة لا قدر الله انتوا هتبقوا في حتة تانية خالص".
- "إحنا بنصلح مسار مش هقول إحنا مش مسؤلين عنه، لا مسار صعب قوي، مسار السياسات التي تستهدف الاستمرار، يعني يبقى قاعد هنا على طول يعني؟ لا والله اللي إحنا بنعمله لا يتناسب مع هذه السياسات خالص.. عاوزين تعيشوا في أي دولة؟ ده اللي بيربي وعنده أسرة فيها 2 و3 وعاوز يجوزهم بيتحمل ويعاني وبيعمل جمعيات علشان يربيهم، أنا بتكلم على الناس البسيطة، عاوزين تخلوا مصر تبقى دولة ذات شأن كده يعني؟".
- الدولة تعمل على تقارب الإيرادات والمصروفات من خلال دعم الصناعة. ونعمل على زيادة التشغيل وتوفير المنتج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد من خلال دعم الصناعة.
- الدولة تعمل على تقديم المزيد من التسهيلات لتشجيع الاستثمارات، وتكثف جهودها لجذب المستثمرين المصريين والأجانب للاستثمار في مصر، وجهزت البنية التحتية لزيادة الفرص الاستثمارية، وتعمل على تقديم حوافز لتشجيع نجاح المستثمرين، وتقدم تسهيلات للمستثمرين مثل الإعفاء الضريبي ودعم برامج الصادرات بمبالغ ضخمة.
- خصصنا على مدار الأعوام الماضية 30 مليون متر أراض صناعية للمستثمرين ونسبة الإنجازات بها لم تتجاوز 10 بالمئة.
- دعم قطاع الصناعة وتوفير المنتج المحلي يقلل من الضغط على الإنفاق الدولاري.