انتقد الإعلامي أسامة كمال، فيلم Golda، الذي يحكي قصة رئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير، والذي يعرض حاليًا على إحدى المنصات الرقمية، بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد.
وقال "كمال" خلال حلقة مساء السبت، من برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc، إن المصريين يبحثون عن العمل لمشاهدته بتفاوت أكثر من الأجانب، وهو فيلم يتحدث عن رئيسة وزراء إسرائيل بشكل درامي لكسب التعاطف معها.
أضاف: "الفيلم بيحكي عن أيام الحرب بـ"تسول عاطفي"، هو دراما على هامش الحرب، بس دراما بتشحت التعاطف، لأنه بيتجاهل أمور شخصية كتير في حياة جولدا مائير".
أردف: "الفيلم بيسلط الضوء على مرضها، وشعورها بالذنب اتجاه كل إسرائيلي اتقتل أو أتأسر، وبيقدم جولدا مائير كشخص مضحي بياخد علاجه سرًا، وتنسى ألمها قدام الجنود المهزومين".
وأشار إلى أن مخرج العمل تعمد التقاط لقطات مقربة من وجهها، ويدها، ليظهر عليها التجاعيد والخوف والقلق، بشكل لافت.
قال إن الفيلم من بطولة الممثلة هيلين ميرين، ووصفها بالرائعة، وكشف أنهم قربوا وجهها لشكل جولدا مائير بنفخه، وإضافة الكثير من التجاعيد عليه، ولفت إلى أن المخرج إسرائيلي واسمه جاي ناتيف، وقد دلس الحقائق، وكذب بأن مصر لم تكسب الحرب، إنما معركة فقط.
وعلق على ذلك التدليس قائلًا: "الفيلم دلس الحقايق، وقلب الحق باطل، وطلعونا إننا كسبنا معركة لكن خسرنا الحرب، والحقيقة مقدرش ألوم على اللي بيدلس الحقيقة، ولا على الأمريكان والإنجليز اللي عاملين له تصنيف 3.8 من خمسة، لكن هلوم علينا اللي انجرفنا لأفلام تجارية من اللي بنشوفها حوالينا بقالنا 50 سنة وموصلناش الحقيقة للعالم، ومش هلوم بردو على المصريين والعرب اللي بيدوروا على الفيلم، لكن هلوم عليهم لو صدقوا الأكاذيب اللي في الفيلم، هلوم علينا لو مصحيناش وعملنا اللي علينا كلنا".