ورد سؤال لدار الأفتاء المصرية جاء فيه: "معي مالي الخاص، فهل يجب عليَّ الزكاة فيه أم أن ما يخرجه والدي باعتباره ولي أمري يفي بالغرض؟".
أجاب "الإفتاء" عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "للمرأة ذِمَّة مالية مستقلة؛ ومن ثَمَّ فعليها أن تخرج عن مالها زكاة إذا توافرت فيه شروط الزكاة، وهي: أن يبلغ المالُ النصابَ".
وأوضحت: "النصاب ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وأن يحول عليه الحول، ويكون فائضًا عن حاجتها الأصلية ومن الديون، ولا مانع من توكيل الأب أو غيره في إخراج الزكاة عنها،
والله سبحانه وتعالى أعلم".
في سياق آخر، رد الداعية مصطفى حسني، على سؤال أحد المتابعين، يقول فيه: "ليه مينفعش نصحح حاجة للشيوخ والعلماء في حين أنهم بشر زينا".
أضاف "حسني" خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام": أن العلماء لديهم علم يقومون بنشره، وهم متخصصين في هذا العلم، فإذا أراد شخص أن يصحح لهم فيما ينشروه فيجب أن يكون أعلم منهم.
أشار: "على سبيل المثال دكتور مجدي يعقوب، أنا مش عاجبني تعليق دكتور مجدي يعقوب على مسألة دقيقة في الطب، فبسأل سؤال المستنكر في دكتور يقول معرفش إيه، اتقوا الله، التعليقات اللي بقرأها من شباب وبنات صغيرين تحت فتاوى دار الإفتاء المصرية".
أوضح: "لو أنا هعلق على دكتور مجدي يعقوب هعلق تعليق الجاهل للمتعلم، وليس تعليق المستنمر الرافض، لأني مش موجود في الطب وهو دكتور مجدي يعقوب، فلما نيجي نصلح للمشايخ، أقوله حضرتك إحنا تربيتنا على أن كذا حلال وكذا حرام ممكن حضرتك تشرح لنا الرأي الجديد ده".
أردف: "في ناس متربين على حتة صغيرة من الدين واتحجب عنه باقي الدين وفاكرين أن ده الحق، أنت معلوماتك في الدين قليلة وده الشيخ اللي بقاله 40 سنة بيدرس، مش بيطلب علم، فمنعترضش نتسائل، سؤال الجاهل الذي يريد أن يتعلم، حتى لا يحجب عنا خير العلماء".