علق الإعلامي تامر أمين على فيلم "جولدا" والذي تم طرحه مؤخرا على منصة "نتفليكس"، ويتحدث عن حياة رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير أثناء حرب أكتوبر.
قال "أمين" خلال حلقة أمس من برنامج "آخر النهار" المذاع عبر شاشة "النهار"، إن فيلم "جولدا" أدق ما يقال عنه هو دس السم في العسل، لافتا إلى أن الفيلم في بدايته يرصد الأيام التي سبقت يوم 6 أكتوبر والمعلومات المتضاربةفي أجهزة الموساد، حول مقدرة مصر في شن هجوم عسكري.
أشار إلى أن الفيلم يصف أول أيام الحرب كما هي، ويصف الصدمة والخراب في إسرائيل وتدمير خط بارليف، لافتا إلى أنه حتى هذه اللحظات كان الفيلم يعرض الحقائق بموضوعية وإنصاف وعدالة في الطرح.
أوضح أنه بعد ذلك تحولت أحداث الفيلم وانقلبت رأسا على عقب، فتشعر أن المخرج والكاتب تم تغيرهم، فتحدثوا عن الثغرة وتولي شارون المهمةط موضحا أن الحديث عن الثغرة لم يصفها بأنها محاولة استرداد شيء أو رد الكرامة، لكنهم قدموها كإنتصار مبين وأنهم حاصروا القوات المصرية المسلحة.
ووجه أمين رسالة إلى الأجيال الجديدة بالحرص في اختيار المصادر التي يأخذون منها معلوماتهم لأن المنصات الإلكترونية والأفلام بها تضارب في المعلومات، موضحا أن التاربخ يكتب بهوى كاتبه، موجها أيضا رسالة إلى الأباء بتوجيه أبنائهم نحو الحقائق.