علقت الإعلامية لميس الحديدي على التطورات التي شهدها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد عملية "طوفان الأقصى" التي بدأت أولى ضرباتها يوم السبت الماضي، مؤكدة أن الدعوة بنزوح الفلسطينيين إلى مصر، هي دعوة خبيثة لإنهاء حلم إقامة الدولة الفلسطينية.
قالت "الحديدي" خلال حلقة اليوم من برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة "ON"، إن الدولة المصرية كان ولا تزال وستبقى الداعم الأبرز لقضية الفلسطنية، وذلك ليس فقط لإيمانها بالقضية ولكن أيضا لأنها مسألة أمن قومي، مؤكدة أنه أمر لا يمكن إنكاره أو المزايدة عليه.
أضافت أن مصر تفتح معابرها دائما مع كل عدوان يشنه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وتسمح بمرور المساعدات واستقبال المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج، مشيرة: "دي بلدهم التاني".
أوضحت أن دعوات نزوح الفلسطينيين لسيناء أمر يروج له منذ الستينات، وهي دعوة خبيثة رفضتها مصر وفلسطين، من قبل، لأن هذه الدعوة تكمن حقيقتها في القضاء على حلم إقامة الدولة الفلسطينية وتفريغ القطاع من سكانه.
أكدت أن هذه الدعوة فقط تصب في مصلحة الاحتلال، الذي يرتكب جرائمه ويقوم بحرب الإبادة دون تحمل مسئوليتها أمام العالم وينتظر من الآخرين تقديم الحلول.
أشارت: "السيادة المصرية ليست مستباحة، وعلى إسرائيل تحمل مسئولية حرب الإبادة التي تقوم بها أمام العالم.. والتهديد بتغيير الشرق الأوسط وتغيير خريطته تهديدات جوفاء، لا تخيف مصر ولا الفلسطينيين.. فالقضية الفلسطينية باقية والشعب الفلسطيني باق في أرضه".
في سياق آخر، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أن الإعلام الإسرائيلي، أعلن حتى الآن، ارتفاع عدد القتلى الإسرائليين لـ 900 فرد، وإصابة 2500 جراء عملية "طوفان الأقصى" التي بدأت أولى هجماتها في صباح السبت الماضي.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطنية ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 687شهيدا، بالإضافة إلى 3726 مصابا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة.