تحدث مؤلفا مسلسل "تحت الوصاية"، شيرين وخالد دياب، عن سبب اختيارهما للنهاية الحزينة الواقعية، بدلًا من وضع النهاية السعيدة التي ينتظرها الجمهور.
قالت الكاتبة شيرين دياب، خلال لقائها في برنامج "معكم منى الشاذلي" المُذاع عبر قناة "ON"، إن نهاية "تحت الوصاية" كانت محل جدل كبير بين صُناعه، فلقد عاش الجمهور لحظات ومشاعر حزينة كثيرة طوال المسلسل، وتأثروا بقصة "حنان" وتعاطفوا معها، وهنا احتار الصُناع في اختيار النهاية، فهل يجعلوها سعيدة كما ينتظر الجمهور، أم يقدموها بالطريقة الواقعية والحقيقية؟
ومن جانبه، تابع المؤلف خالد دياب، أن نهاية المسلسل كانت سليمة قانونيًا، وأن اختيارهما لما حدث أوقعهما في خلاف مع والدهما الذي اتخذ الأمور بجدية، موضحًا: "بابايا اتخانق معايا مرة بعد الحلقة دي، قالي أنت معندكش قلب، وخد الموضوع بجدية وقعد يزعقلي بجد على النهاية، لأنه في اعتقاده أنها نهاية قاسية جدًا، وزعل مننا وكان بيوجهلي اللوم".
أضاف "دياب" أن هدفهم منذ اللحظة الأولى في صناعة هذا العمل، هو تغيير القانون وإعادة النظر فيه، لهذا كان يجب تقديم نهاية صادمة حتى يقول الناس يجب تغيير هذا القانون، ولكن إن جعلناها سعيدة فستكون رسالة للجمهور أن يقوموا بالتحايل على القوانين لأن هذا هو المخرج الوحيد، وهذه ليست رسالتنا على الإطلاق.
يُذكر أن، مسلسل "تحت الوصاية" شارك في الموسم الرمضاني 2023، وتكون من 15 حلقة، وتدور أحداثه حول "حنان" الأرملة التي تواجه مشاكل مع أسرة زوجها الراحل تتعلق بقانون الوصاية على أطفالها، تجعلها مضطرة للهروب وتغيير اسمها لتستطيع إعالة أسرتها.
المسلسل من بطولة الفنانة منى زكي والفنان دياب وأحمد خالد صالح ورشدي الشامي وخالد كمال ومها نصار وعلي الطيب ومحمد عبد العظيم وأحمد عبد الحميد وعلي صبحي ونهى عابدين وجميل برسوم، والطفل عمر شريف.