روى صائد الدبابات محمد المصري كواليس لقائه عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلي؛ بعد أن دمر الأول دبابته وتم أسر ياجوري.
حكى "المصري" في لقاء مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج "بالخط العريض" المُذاع عبر شاشة "الحياة" عن تدميره دبابة الإسرائيلي عساف ياجوري الذي كان في الثانية ليلا قبل حرب أكتوبر بيومين.
قال إنه كان في مهمة عسكرية عند مركز قيادة الفرقة الثانية وطُلب منه قذف دبابة قيادية ولم يكن يعلم من بداخلها ثم عاد إلى نقطة التمركز في وادي النخيل.
وتابع أنه تم استدعاؤه في اليوم التالي الموافق 5 أكتوبر 1973 ليقابل عساف ياجوري الذي طلب رؤية من حطم دبابته.
ووصف اللقاء قائلا إنه وجده جالسا في وضع مذلة وينظر للأرض وعندما علم أن الذي حطم دبابته يقف أمامه رفع وجهه وقدم له التحية العسكرية وطلب تقبيل يديه ولكنه رفض ذلك.
علل "المصري" رفضه وقال أنه كان يخشي غدره من أن يلتهم يديه بدلا من تقبيلها.
وقال أنه الآن يقوم بالذهاب إلى عديد من الندوات وخاصة الندوات الجامعية لتوعية الشباب وغرس روح الانتماء الوطني في وجدانهم لأنهم بحاجة إلى ذلك.