أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على على متصلة تساءلت عن سبب عدم السماح للفلسطينيين بالهجرة كما فعل الرسول.
قال "الورداني" خلال حلقة اليوم من برنامج "ولا تعسروا"، الذي يقدمه عبر شاشة "القناة الأولى": "مبنقولش لحد يرضي بالذلة والمهانة لكن بنقول إن الناس يكون عندهم حكمة في إدارة هذا الملف.. هذه بلاد لا يجوز التفريط فيها، المسجد الأقصى قضية كبرى لا يحق لأحد التفريط فيها، وده موقف مصر، وكل اللي بنعمله عشان نقدر نحافظ ع إخواننا الفلسطينيين.. وفكرة أن الناس لما يضطهدوا يسيبوا مكانهم هيبقي ايه قيمة الوطن!".
تابع: "الرسول كرس فينا حماية وحفظ الأوطان.. وده ميبررش فتح الخطر من كل جانب.. لا بد أن نحافظ أرواح المستضعفين والمدنيين ونسعى ان نساعدهم على تنمية وجعل بلدهم أكثر تنمية.
أضاف: "تعالوا كلنا ندعي ونتبرع ونبعت الإغاثة لكن منقولهمش يخرجوا ويسيبوا أرضهم لأن الرسول لما هاجر ترك الصحابة يتمسكوا بالأرض في مكة.. التمسك بالأرض واجب شرعي وحفاظ على العرض.. احنا متمسكين بالقدس وكل مقدساتنا فلازم نقوي ونمتن جيشنا وقواتنا ولا نقبل الذلة.. هما مرادهم ان نشعر باننا بقينا تافهين وضعفاء.. لأ خالص.. لسنا كذلك الحمد لله.. وان شاء ربنا هيكتب الخير والتوفيق لبلاد المسلمين".