قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا إلى قمة في القاهرة، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، بالإضافة إلى مستقبل القضية الفلسطينية، في إطار جهود مصر المتواصلة لاحتواء الأزمة الحالية وتجنب تداعياتها على المنطقة بأكملها، فضلًا عن ضرورة دفع مسار عملية السلام.
وأضاف "شكري" خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الاثنين، ونقلته "القاهرة الإخبارية"، تأكيد القاهرة ضرورة الوقف الفوري للعنف والعودة إلى مسار التهدئة، لافتا إلى أن مصر تكثف اتصالاتها لوقف المواجهات العسكرية في قطاع غزة.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ حتى الآن للأسف موقفًا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة، خاصة وأن مصر هدفت منذ اندلاع الصراع إلى إبقاء معبر رفح مفتوحًا.
وحذر وزير الخارجية المصري من أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة خطير، مشيرًا إلى أن التركيز في هذه اللحظة يتعين أن ينصب على وقف التصعيد هناك.
وأوضح أن مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عسكريًا أو بالتهجير، مؤكدًا أهمية السماح بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وتسيير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة.
كما أكد "شكري" أن مصر تسعى إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة، عبر معبر رفح، وتنسق مع "الأونروا" و"الصليب الأحمر" لإدخال المساعدات للقطاع.