وجه الفنان تامر حسني، رسالة لجمهوره بعد حالة الإحباط التي سيطرت على الأشخاص بسبب أحداث فلسطين، مؤكدًا على ضرورة الثقة باللَّه وبأنه نصره قادمًا لا محالة.
نشر "حسني" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورًا كتب فيه: "في الوقت ده ناس كتير إيمانها بربنا ممكن يتزعزع أو ينهار ويقولوا طب ربنا فين؟ مش هرد بالآيات والأحاديث عشان في ناس أحق مني يتكلموا بلغة الدين، بس أنا هرد رد بسيط من واقع الدنيا".
تابع: "أنت لو دخلت فيلم وجالك تليفون فاستعجلت ومشيت في ربعه الأولاني، هل تقدر تحكم على نهاية الفيلم؟ أكيد لأ، يعني متحكمش على حاجة لسه مش خلصانة، طب الدنيا لسه شغالة مخلصتش، يعني متعرفش بكرة ربنا شايل إيه، متستعجلش وتحكم على الدنيا وأنت لسه ماشوفتش مرحلة النصر اللي ربنا وعد بيها أصلًا في قرآنه، ماتحكمش دلوقتي، حكمك هيكون غلط، إحنا لسه مكملناش الدنيا للأخر.. يُمهل ولا يُهمل".
استكمل أن الشهداء مكانهم ومثواهم الأخير الجنة، التي هي الدار الحقيقية ودار الخُلد، إنما الدنيا ما هي إلا دارًا للباطل والظلم، موضحًا: "اللي راحوا دول جريوا على الجنة اللي هي الحياة الأساسية، حياة الخُلد، راحوا دار الحق ومشيوا من دار الباطل، يا جماعة الدنيا دي ولا حاجة، دي دار باطل، فيها الشر والكره والحقد والظلم، لكن الناس دي راحت لحياة كلها حب وخير وسلام وفرح".
أضاف: "ولما في الآخرة نشوف كل حد كانت حياته صعبه ومليانة معاناة ازاي ربنا كافئه على صبره وتحمله من كل اللي شافه، وكرمه بأجمل نعيم الجنة هنقول ياريتنا كنا إحنا، الصبر يا جماعة والثقة في وعد ربنا".
تابع عن انقسام آراء وأفكار الأشخاص حاليًا حول المشهد والأحداث الجارية من حولنا، موضحًا: "الدنيا دلوقتي وسكان الارض انقسمت 2، ناس إيمانهم راح وناس اتمسكوا بعقيدتهم أكتر، ودول أول ناس كسبوا معركة الدنيا، ثقوا في كاتب الدنيا العظيم أنكم لازم هتسقفوا في النهاية من حلاوة نصره وهو بينصر المظلوم بمعجزة من عنده، تتحقق في الوقت المناسب اللي يعلمه هو مش إحنا".
أردف: "واللَّه واللَّه واللَّه لازم يبقى معندناش شك نهائي في رحمته وفضله، اكسبوا المعركة يا جماعة، اوعوا إيمانكم بربنا يتهز، إحنا كلنا أصلًا عايشين في اختبار ولازم ننجح فيه، إن شاء اللَّه هتشوفوا بعينيكم أكبر رد من ربنا، كما وعد في قرآنه الكريم (ثقوا في اللًَه) إن وعد اللَّه حق".