قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، إن الإعلام الغربي لديه انحياز كبير جدًا يجافي الحقيقة بشأن الأزمة في غزة، مشددًا على أنه لن تُحل الأزمة إلا بحل مشكلة الفلسطينيين أنفسهم ويصبح هناك "حل الدولتين" وفي غيبة هذا الوضع لن يكون هناك سلام.
أضاف "عمرو" خلال حواره عبر سكايب إلى برنامج "في المساء مع قصواء" الذي تقدمه الإعلامي قصواء الخلالي على قناة "CBC"، أن الدور المصري مهم وكل أعين العالم عليها لوزنها الجغرافي والتاريخي، وهو دور معروف، مشيرًا إلى أن زيارة أنتوني بلنكن زار 6 دول وبعد زيارته لمصر كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها عن الوضع الإنساني والمأساوي في غزة.
تابع أن مصر أكدت ضرورة دخول المعونات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح وهو الشرط المصري وهو شرط معقول ومقبول في هذا الوضع، متابعًا أنه مع مرور الوقت سيزيد التعنت الإسرائيلي وتتدمر البنية التحتية في غزة هو وضع لا يمكن أن يستمر وسيأتي تحرك شعبي في بعض الدول.
لفت إلى أن هناك مواقف أوروبية ومقالات وصحف لها وزنها أصبحت تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني، كما أن هناك موقف عربي وقوى مؤيدي للموقف العربي سواء الصيني والروسي وهي قوى لن يذهب مجهودها هباء ويمكن أن يكون هناك تكتل دولي ينظر بعقلانية أكبر و"لا ينظر إلى السطح"، بحسب وصفه.