أسامة منير عن فلسطين: هذه ليست حرب وإنما إبادة جماعية
تحدث الإعلامي أسامة منير عن موفقه من الاعتداءات التي يتعرض لها أهالي غزة من المدنيين على يد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها ليست حرب، لأن الحروب تكون ما بين جيوش وإنما ما يحدث الآن فهو إبادة جماعية.
قال "منير" خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "كلنا طبعا شايفين اليومين دول اللي بيحصل في الأراضي المحتلة فلسطين، شايفين جرائم الحرب اللي بتنفذ على أوسع نطاق، وممارسات قوات الاحتلال على أهلنا في غزة، وشايفين حرب غير متكافئة ولا يجوز نطلق عليها كلمة حرب".
تابع: "لأن النهارده هما بيقولوا إحنا هنحارب وعندنا مجلس حرب، دي مش حرب بأي شكل من الأشكال؛ الحرب بتبقى ما بين جيوش مينفعش تبقى ما بين جيش وعُزل، دي ما تبقاش حرب دي نطلق عليها إبادة جماعية".
استكمل: "النهاردة ناس عُزل ستات وأطفال ورجال كبار في السن وشباب في بيوتهم، كانوا عايشين في أمان لا يحملون سلاح، كل همه أنه يسعى على أكل عيشه عشان يرجع بلقمه ومصاريف لبيته وأولاده، لما نشوفهم بيضربوا بالطيارات، وأماكن بتتحرق بالكامل بقذيفة طيارة، لما يضربوا عُزل بيهربوا ووصولوا لحد المعابر، لما يقطعوا الأكل والمياه والكهرباء والأدوية وكل المستلزمات عن ناس غلابة عايشة في حالها، لما يقصفوا مستشفيات ومساجد وأحياء بالكامل؛ دي جرائم حرب".
أضاف: "كلنا عندنا إحساس سيء جدا بالأذية اللي بنشوفها لأهلنا وأخواتنا في غزة، هدف قوات الاحتلال الإسرائيلي الرئيسي هو تفريغ غزة من كل الفلسطينيين اللي عايشين فيها وتهجيرهم، عشان تصبح غزة بالكامل ملكهم، وبالتالي تنتهي القضية الفلسطينية تماما".
أوضح: "اللي بيحصل على الأرض بدعم من قوة عالمية لهذه الجرائم شيء بشع جدا، الغريبة أن إحنا كعالم عربي لازم يكون لينا واقفة ويحصل حاجة، بجد شيء مؤسف ومؤذي جدا، كلنا كمصرين متضاييقين جدا وحالتنا النفسية سيئة جدا وقلوبنا مع الشعب الفلسطيني في غزة".
اختتم: "أنا في حالة حزن، شوفت تجارب كتير في حياتي وشوفت حروب كتير، ولكن المرة دي في غصة في القلب من اللي بيحصل.. أعلن تأيدي للشعب الفلسطيني الحر وكفاحه ضد قوة الاحتلال الغاشم".
يشار إلى أن القصف الإسرائيلي على غزة بدأ منذ ما يقارب أسبوعين عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن أحدث إحصائية لشهداء القصف الإسرائيلي على غزة، بلغت 3785 شهيداً، من بينهم: 1524 طفلا، 1000 سيدة، 120 مسنا.