قدمت الفنانة الشابة ريهام الشنواني العديد من الأدوار المتميزة ولفتت أنظار الجماهير لها، واعتادنا على تقديمها للشخصيات التي تتسم بالهدوء والمسالمة والطيبة الزائدة عن الحد، حتى تفاجأ بها الجمهور في شخصية الراقصة "دنيا الزهر" في المسلسل الكوميدي "على باب العمارة" الذي يُعرض حاليا على منصة "Watch It"، حيث قدمت الشخصية بشكل مختلف وبعيدا عن أعمالها السابقة، حتى ظن من شاهدها أنها ليست "ريهام".
كما أنها شاركت أيضا في الفيلم السينمائي الغنائي "سكر"، بدور "نجيبة" شقيقة الفنانة ماجدة زكي، وللحديث عن كواليس هذه الأعمال وتحضيرها لهذه الشخصيات، حاور "إعلام دوت كوم" الفنانة ريهام الشنواني، وجاءت أبرز تصريحاتها كالآتي:
1- وافقت على دوري في مسلسل "على باب العمارة" بعد قراءة السيناريو مباشرة، وتفاجأت في البداية من اختياري لتقديم دور راقصة حتى ظننت أنهم يقصدون فنانة أخرى، ولكن وجدت أن الشركة المنتجة رأت في موهبتي شكل جديد ومختلف بعيدا عن ملامح أدواري السابقة: "فرحت أنهم رشحوني".
2- تخوفت في بداية الأمر من تقديم دور راقصة ورصد حياتها الشخصية والإنسانية: "مكنتش عارفة الناس هتتقبل الدور إزاي، بس أنا كنت حابة أعملها"، ولكنني قررت خوض التجربة، وستشهد هذه الشخصية خلال الحلقات القادمة تطورات جديد، وتصاعد في الأحداث بالنسبة لي علاقتي بـ "عوض البواب" الذي يؤدي دوره الفنان حاتم صلاح.
3-قدمت هذه التجربة على المسرح بشكل "كلاشكية كوميدي"، ولكن لأول مرة أقدم دور راقصة في الدراما ونطرح الجانب الإنساني لها فلم نقدمها من منظور كوميدي، ولكن قررنا أن تكون شخصية واقعية: "مكناش عايزين يكون فيها هزار، كنا عايزين نظهر الجانب إنساني أكتر وحياتها الخاصة".
4- لم أقابل مثل هذه الشخصية في الواقع: "لأن من الصعب كبنت الذهاب إلى "كباريهات"، ممكن أكون شوفت شخصية حياتها الشحصية فيها معاناة زي دي بس مش بتشتغل رقاصة"، ولكني اعتمدت في التحضيرات على السوشيال ميديا بشكل كبير، وشاهدت العديد من الفيديوهات الخاصة براقصات الدرجة الثانية، وطرق حديثهم وملابسهم، حتى حددت ملامح الشخصية.
5- قررت ارتداء ملابس ذات ألوان صارخة، ووضع كميات كبيرة من مساحيق التجميل: "وجيبت الحلق اللي بيتلبس في الأنف"، وغيرهم العديد من تفاصيل الشخصية، وتعاونت مع مصممة الأزياء والمخرج واللذان اتفقا في وجهة النظر، حتى ظهرت الشخصية بهذا الشكل: "لأنني لا أُحبذ اللبس العريان".
6-تعاوني مع الفنان حاتم صلاح كان تعاونا لطيفا: "وهو مجتهد وشاطر"، وكثير ما كنا نجتمع معا لمذاكرة المشاهد والتحضير لها: "استفدت إني عرفته إنسانيا وفنيا".
7-تلقيت ردود أفعال عديدة على دوري بالمسلسل، حتى أن هناك من قال لي أنهم لم يصدقوا أنني من أقدم هذه الشخصية، "والناس كانوا بيضحكوا على الخناقات اللي بيني وبين حاتم".
8-لا أهتم بحجم الدور بقدر اهتمامي بتأثيره وإشادة الجمهور به، وظهوري بشكل جديد ومختلف وغير متكرر يحقق فائدة لي: "أنا فرحانة أن اللي كنت عايزة الناس تشوفه من الدور اتحقق".
9-أرى أن الأعمال على المنصات أصبحت الأكثر انتشار بين الجمهور حتى وإن كانت الأعمال مذاعة على الشاشة: "العمل الحلو بيوصل سواء على منصة أو سينما أو تلفيزيون".
10- لم أكن المُرشحة الأولى لدور "نجيبة" في فيلم "سكر" ولكني رُشحت له قبل 3 أيام من بداية التصوير، بعد اعتذار فنانة أخرى عن الدور بسبب ظروفها الصحية، ووفقت على الفور، لمعرفتي الجيدة بالمخرج والشركة المنتجة وأيضا لإعجابي بالدور.
11-كنت أتمنى تقديم عمل غنائي واستعراضي، فهو حلم الطفولة، فجميع الفتيات منذ الصغر يفضلون الرقص والغناء، ولم أكن أتوقع أن أقدم هذه الشخصية في عمل سينمائي، نظرا لإني لا أتمتع بصوت غنائي مميز، لذلك كنت سعيدة للغاية بهذه التجربة.
12- سعيد بعودة أفلام "الميوزكال" من جديد، فهي تجذب فئات عديدة من الجمهور، وأتمنى أن تشجع هذه التجربة المنتجين على إنتاج العديد من الأفلام "الميوزكال" فهي كانت موجود بشكل كبير في أفلام زمان، ويجب أن نعيد إحيائها مرة أخرى.
13-سعيدة بالعمل مع الفنانة الكبيرة ماجدة زكي، وفي بداية الأمر كانت خائفة ولدي رهبة من الوقوف أمامها، ولكنني فيما بعد وجدت أنها شديدة الطيبة وتتعامل معي كأخت كبيرة، وكانت تنصحني وتعتني بي خاصة وقت مرضي الذي وصل حد حالات الإغماء بسبب التصوير لفترات طويلة: "بحبها جدا، وهي شخصية جميلة".
14- تحويل "سكر" من مسلسل إلى فيلم، أفاد العمل الفني ككل وساعد على ظهوره بشكل أفضل واستخدام إمكانيات فنية وتقنية أفضل جودة، ولم يكن هناك مجهود كبير بالنسبة لنا في تحويله، لأن تصويره كان منتهيا، فقد بدأنا في التصوير منذ شهر يوليو 2022، حتى شهر مارس 2023.
15-نحن الآن نقوم باستكمال المشاهد والاستعراضات المتبقية للجزء الثاني من فيلم "سكر"، حيث تم تقسيم العمل إلى جزئين وقت تحويله لفيلم سينمائي، وسيتم الإنتهاء من التصوير قريبا.