رفضت 35 ألف دولار.. بدرية طلبة تنشر رسائل قديمة مع إسرائيلية
علقت الفنانة بدرية طلبة على التهديدات التي تلقتها المطربة أنغام من قبل الاحتلال الإسرائيلي بسبب دعمها للفلسطنيين وهجومها على جيش الاحتلال، موضحة: "أخطائكم كترت، إحنا لو أخطأنا هنزعلكم أوي".
فيما نشرت "طلبة" محادثة لها مع شخصية إسرائيلية في شهر مارس الماضي، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معلقة: "تأكيد أن الفنانين المصريين بيحطوا عليكم عندي محادثة من شهر مارس بيني وبين صهيونية صغننة، جه الوقت أن أنزلها، وأزلهم بيها".
وأشارت الرسالة إلى شخصية إسرائيلية كانت تدعوها للحضور كضيفة شرف في حفل بالمسجد الأقصى بمناسبة اليوم الوطني لإسرائيل، والذي كان يوافق يوم 25 إبريل الماضي.
وفي المحادثة حاولت "طلبة" مجاراتها من أجل معرفة نواياها، حتى أخبرتها الطرف التاني بأنها تدعوها للسفر لحضور الحفل مع تكفلهم بحجز تذاكر الطيران والإقامة الفندقية، بالإضافة إلى أجر مادي يتراوح مابين 25000 :35000 ألف دولار.
حتى رفضت "طلبة" ما تقوله واستنكرت فكرة ذهابها في حفل تابع لإسرائيل، لتهاجمها الإسرائيلية، قائلة: "كلما أردنا السلام، أثبتوا أنكم أشخاص حقودين.. عذرا لا أتحدث مع مصر ليس لهم تاريخ وسرقوا تاريخ غيرهم ونسبوه لهم".
لترد بدرية برسالة شديدة اللهجة قائلة: "يلا من هنا وكمان الحفلة في المسجد الأقصى؟!.. أمال بتكلمينا ليه؟! مصر دي اللي علمت عليكم".
يشار إلى أن المطربة أنغام، أعلنت مساء أمس، عن تلقيها تهديدات عبر هاتفها الشخصي بسبب دعمها للفلسطينيين وسجالها مع "أفيخاي ادرعي" المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، مؤكدة أنها رسائل شديدة الحقارة ولم تنل منها.
كتبت "أنغام" في منشور لها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام": "تلقيت على هاتفي الخاص رسالة تهديد شديدة الحقارة، تهديد لم ينال مني إلا ضحكات الاستهزاء، ينم عن ضعف ووضاعة وقلة حيلة".
أضافت: "نعلم جيدا من أنتم، محتلين ومغتصبين، وسفاحين، هكذا عرفكم العالم وهكذا سنودعكم إلى مزابل التاريخ، هذا إن تذكركم التاريخ في الأصل".
أوضحت: "لست بصدد الدفاع عن مصر، لأن هذه الرسالة أكبر دليل على أن جرحها لا زال غائرا، على جبينكم الذي نكسناه".
استكملت: "مصر التي ستظل للأبد كابوس لن تستيقظوا منه، وستبقى أرضها حرة مستقلة شاهدة على خستكم، تذكركم دوما بأحلك لحظات عاشها شعبكم".
أشارت: "وستبقى أرض سيناء للأبد تشهد كل حبة رمل فيها على هزيمتكم النكراء التي سنحتفل بها من الآن فصاعدا كل ساعة لا كل عام، شعب فلسطين الأبطال أصحاب أرض، والحق باقون إلى يوم الدين، بالرغم من إبادتكم العرقية الممنهجة".
اختتمت: "ولنا لقاء قريب ترووا فيه إسرائيل تراب تحت أقدامنا".