كشف الصحفي الفلسطيني حازم بن سعيد، تفاصيل استشهاد 7 من أفراد عائلته، إثر القصف الإسرائيلي لها.
قال "حازم" وفقا لحديثه مع "سكاي نيوز عربية" إنه كان يمارس عمله الصحفي في تغطية ما يحدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي، وإبادة جماعية.
أكمل إنه كان قد عاد للمنزل بعد غياب لمدة أسبوع يوم الجمعة الماضية، مكملا أنه في وقت العصر بينما كان يلعب مع ابنه الصغير وعمره 4 سنوات بجوار المنزل فوجئ بقصفه فتحول إلى كومة ركام.
أشار إلى أن المنزل مكون من 3 طوابق، ويقع في شرق دير البلح، موضحا أنه لم يتبق منه شيء، واستشهد في القصف والده ووالدته وابنه وابنته وشقيقه وابنه وزوجته.
أوضح أن ابنه اسمه أنس وعمره 13 عاما، وكان بالصف الأول الإعدادي، وابنته آسيل 14 سنة، كانت بالصف الثاني الإعدادي، مشيرا إلى أنها كانت تعد له الطعام في المطبخ وقت القصف فانهار المنزل عليها.
أردف: "وماتت ووالدي أخرجناه رأسه متهتك بفعل القصف، وزوجتي خرجت مصابة من الحادث ومعها ابني وابنتي الصغيرين وكذلك خرج 3 من أبناء شقيقي أحياء من تحت الأنقاض، وأنا أصبت بشظايا في قدماي".
وكان قد أوضح ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، يوم الإثنين، استشهاد 18 صحفيا وإصابة 30 آخرين، وتدمير كامل لـ50 مؤسسة إعلامية، ومؤسسات أخرى أصيبت بأضرار، وتوقف 22 إذاعة محلية بغزة عن العمل، إما بسبب القصف أو عدم وجود وقود وكهرباء.