قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أهمية احتواء وتهدئة الموقف في غزة، حتى لا تكون لها تداعيات أكبر مما نراه حاليا، والرئيس ماكرون تفهم أن عملية النزوح والهجرة والخروج من القطاع تجاه الأراضي المصرية أمر شديد الخطورة.
أضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تهجير الفلسطينيين أمر خطير جدًا على القضية الفلسطينية في حد ذاتها، وتوافقنا على ضرورة حل الدولتين.
أضاف أن غياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان أحد أسباب التداعيات التي حدثت في 5 جولات من الصراع خلال الـ20 سنة الماضية، وغياب الأمل وحالة الإحباط واليأس كانت أسباب للاقتتال الذي نراه بشكل أو بآخر، وبالتالي خروج الفلسطينيين ليس حلا، لأن حل الدولتين لم ينجح والفلسطينيون موجودون على أراضيهم، فهل سينجح وهم خارج أراضيهم؟.
لفت إلى أنه اتفق مع الرئيس ماكرون على بذل الجهود لمنع الاجتياح البري، لما سينتج عنه من دمار أكبر وضحايا في المدنيين أكثر، ولا بد من وضع سلامة المدنيين في الاعتبار عند التعامل مع الفعل العسكري الإسرائيلي في القطاع.
شدد الرئيس على ضرورة إدخال المساعدات بما يناسب احتياجات 2.3 مليون فلسطيني في القطاع، ونحن دخلنا في اليوم الثامن عشر والقطاع تحت الحصار الكامل، وأوجه شكري إلى الرئيس ماكرون لأنه وعد بتقديم سفينة مستشفى لتقديم الخدمات الطبية لمن يحتاجها.