قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ تعدي سور معبر رفح من الناحية الفلسطينية ليس خاضعا لأي سلطة في العالم سوى سلطة الاحتلال.
وأضاف "رشوان"، في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، وتنقله قناة "إكسترا نيوز": "اتفاقية جنيف الرابعة تنيط بالاحتلال حماية المواطنين المحتلين ولكنه يتقلهم بالمئات والآلاف يوميا، وبالتالي، هل يستطيع أي ممن يريد تقديم المساعدات أن يأمن على نفسه من احتلال منع الأمين العام للأمم المتحدة والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وندعو المسؤولين الدوليين في المجتمع الدولي في منظماته ودوله القائلين إنهم حريصون على السلام ودماء الأبرياء أن يأتوا إلى هنا ويدخلوا من هذا المعبر ويأخذوا معهم ما لديهم من مساعدات في مطار العريش".
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "يمكنهم أن يتقدموا بأنفسهم ولديهم حصانة دولية، أما هؤلاء الشباب والمواطنين الذين قضوا هنا 3 أسابيع أو أكثر بجانب هذه الشاحنات كي يحاول تسهيل دخولها إلى هناك، فإن أحدا لا يستطيع ضمان سلامتهم من احتلال غاشم لم يحمِ المواطنين المنوط بهم وفقا للقانون الدولي".
وأكد، أن كل أخ فلسطيني في مصر مرحب به دون الحديث عن أي إجراءات جماعية، فالفلسطيني في مصر إما من عائلة مصرية أو شقيق لأخٍ غير شقيق لمصرية أو متزوج من مصرية أو مقيم في مصر، كما أن نسبة المصريين الفلسطينيين في الجانب الثاني من غزة يصعب للبعض تصورها، فهي نسبة كبيرة للغاية موجودون هناك مع أهلهم.
وأوضح: "وبالتالي، الأخوة الفلسطينيون موجودون في مصر أو علقوا فيها لديهم هنا عائلات مصرية فلسطينية ولديهم العائلات المصرية التي تعتبر نفسها عائلات فلسطينية، والدولة المصرية لم تتخذ أي إجراءات لأي إسكان أو أي إيواء جماعي للإخوة الفلسطينيين داخل حدود مصر وهو بالمناسبة لم يحدث مصر منذ النكبة قط، لم تخصص مصر أبدا مخيما للأخوة الفلسطينيين، ولم يأتِ الأخوة الفلسطينيين إلى مصر بشكل جماعي كنازحين أو لاجئين، وبالتالي ما لم يحدث في التاريخ لن يحدث الآن".