شارك 25 مغنيا وموسيقيا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أغنية جماعية بعنوان "راجعين"، من أبرزهم الفنان أمير عيد، وعفروتو، ودينا الوديدي، وهي أنشودة وطنية تجسد الصمود والمقاومة والنضال الفلسطيني.
أشرف على التوزيع الموسيقي ناصر البشير، الموزع الأردني والعازف على عدة آلات، بمشاركة المغني وكاتب الأغاني والملحن المصري مروان موسى، والموزع عمرو الشوملي.
نرشح لك: استشهاد الفنانة الفلسطينية إيناس السقا وابنتيها
وتسعى الأغنية لإطلاق نداء عالمي من أجل العدالة والتضامن، ودعم النضال والحقوق الراسخة للشعب الفلسطيني.
وجاءت بعض كلماتها كالتالي: فيها تراب لليوم نسقيه بدموع ودم شهيد
فيها قصة مكتوبة نصر
بلادنا إلينا من بحر لنهر
ياما قلنا بكرة أحلى
بس لا ما شفنا إلا قهر
طلبنا بس حرية نعيش
شفنا بس قتل وتهجير
حتى نحكي لا ممنوع
سجن حدوده سجن بتعذيب
وذنبه إيه طفل الشهيد
كان حلمه مستقبل زهيد
واللي عايش طفل تاني
بس أهله ميتين
ناسييين
واللي صاير فينا
على ترابك ما تخلينا
ودم الشهيد فداك يا وطني
ابنلينا وراح اللي بيواسينا
كل يوم
بيحكولي الصبر سلاحي
وآخر صبري دموع
والكل شايف
بس لا مش فارق
صوتي حياة
وأنا واقف وحدي
والعالم ضدي وأنا لا أخشاه
سلموني روحي
مفتاح بيتي في قلبي
وأنا راجع مع ولدي
ولو كل العالم كان ضدي
أنا راجع يا بلادي
راجع
ولكل حكام العرب والقادة
إخواتي في غزة اليوم تتعرض للإبادة
هما كلمتين إما النصر إما الشهادة
فلسطيني شهيد منذ تاريخ الولادة
وصبرا جميل هذا العدو سيزول
وين الأمة العربية حالا الوقتي ما بتثور
أنا قلبي فلسطيني
كل الدنيا بلادي وأرضي
في كل مكان
كل الدنيا بلادي من قديم الزمان
الفروق بينا حدود
كلام على الورق مكتوب
والمكتوب أصبح قيود
تمنعني أشوف بلادي
قتلونا وهجروني وصار الحجر بإيدي سلاحي
متلثم أبيض وأسود كوفيتي هي سر نجاحي
في كف كفني شايل ومفتاح البيت على الرقب ما بيتمايل
مفتاح البيت في قلبي وأنا راجع وبإيدي ولدي ولو كل العالم ضدي أنا راجع يا بلادي راجع
إللهي رفعت يدي إليك
بأن تفك قربي وهمي
وأنت المستجيب
بلاد العرب أوطاني من الشام لبغداد
أرضي هي وبلادي وكل العرب بتنادي
احتلالي عدواني
موت طفلي وأجدادي
اسألني مين إرهابي
وأجي أقولك مين بادي
سوري إني مش من أوكرانيا
سوري إن بشرتي مش بيضة
سوري لأولادي
سوري إني جبتكم على دنيا منافقة ومش عادلة
سوري لحلم طويل يابا
سوري لحمل تقيل يابا
لا سوري على أي سوري
ملناش غير إننا نشيل يابا
وكان الفنان أمير عيد قد أعلن عن التبرع بإيرادات أغنية "راجعین" لضحايا غزة.
حيث نشر عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام": "لو رحل صوتي ما بترحل حناجركم! اجتمع 25 فنان و فنانة من الشرق الاوسط وشمال إفریقیا لإنتاج أغنیة “راجعین” – نشید للصمود الثابت، ودعوة للوحدة والعدالة والحریة في فلسطین، سیتم التبرع بجمیع إیرادات الأغنیة لصالح صندوق إغاثة أطفال فلسطین".
ويعد الأوبريت أول تجربة غنائية شبابية تجمع خيرة نجوم عالم الراب والموسيقى البديلة في العالم العربي من عشر دول مختلفة هي: مصر والأردن وتونس والمغرب وليبيا والسعودية واليمن والكويت والسودان وفلسطين، وظهر للنور بشكل فيديو كليب مصور.
وجمع الأوبريت 6 مغنين من مصر منهم نجوم الراب عفروتو ومروان بابلو ومروان موسى مع دينا الوديدي ودنيا وائل وأمير عيد، بمشاركة فلسطينية لكل من دانا صلاح وسيف شروف وعصام النجار ووسام قطب وعمر رمال وزين، بجانب فؤاد جريتلي من ليبيا ودافنشي من السودان وفورتيكس من الكويت، إضافة إلى بلطي ونوردو من تونس والمغربي سمول إكس والثنائي أليانج وراندر من اليمن والسعودية والإماراتية غالية شاكر، بمشاركة أخرس وسيف بطاينة من الأردن.
وشارك جميع الفنانين في العمل بشكل تطوعي بدون مقابل في حين تعود جميع عائدات الأغنية لصالح المساعدات لأطفال غزة، وتعد الأغنية أول أوبريت شبابي يجمع أكثر من عشرين فنانًا عربيًا على غرار أوبريت الحلم العربي.
وتم تسجيل أغنية راجعين بين الأردن وتونس في حين تم تصوير معظمها في الأردن بحضور الفنانين عفروتو ومروان موسى ودينا الوديدي، بينما تم تصوير باقي المشاركين عن بُعد كل في بلده، وذلك تحت إدارة المخرج الفلسطيني عمر رمال والمخرج الليبي أحمد كويفية والمنتج ناصر البشير، وخرج الأوبريت للنور بمساهمة كل من حياة أبوسمرة وفرح حوراني وريم كنج وهبة أبوحيدر.