علق الإعلامي شريف عامر على حملات المقاطعة للمنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه يرى أن مصر تستورد نسبة كبيرة من منتجاتها وبالتالي فالمقاطعة هي مجرد إيذاء للنفس على حد تعبيره. ناصحا بمقاطعة منصات التواصل الاجتماعي.
أوضح "عامر" عبر حسابه الرسمي على "إكس": "مصر مجتمع يستورد فوق الـ85% من احتياجاته، يعني مبدأ المقاطعة لا معنى له سوى إيذاء النفس".
أضاف: "مصر رقم 9 استخدامًا لفيس بوك في العالم، عاوز تقاطع بدون ضرر وبرسالة موجعة، قاطع منصات التواصل".
نرشح لك: عبد العزيز مخيون: إسرائيل ستنتهي قبل 2027
أشار: "فهي تمنع رأيك وتمارس الوصاية عليه، توقف عن استخدامها ساعة أو ساعتين.. هل هتقدر؟".
في سياق آخر، تحدث الإعلامي شريف عامر، عن أحداث غزة وما ينشر من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما يتعرضون له أهالي غزة من اعتداءات على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، موكدا أن إسرائيل صمدت حتى استطاعت التحكم في الإعلام الغربي، بينما نحن ليس لدينا تصميم واستمرارية.
قال "عامر" خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر شاشة "mbc مصر"، إن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لديها العديد من المميزات العظيمة، ولكنها تمتلك أيضا مشكلة شديدة الخطورة وهي أنها تبرز ما يحدث الآن فقط. موضحا: "بتتكلم عن لحظة عمرها ثواني وتنتهي وتبدأ من أول السطر.. اللي على السوشيال ميديا كأن اللي إحنا بنشوفه ده محصلش قبل كده".
استكمل: "أسوأ حاجة عندنا أننا معندناش نفس ولا تصميم ولا استمرارية، الجانب الآخر عنده تصميم واستمرارية.. الأداء الغربي الإعلامي إحنا مصدومين فيه كلنا.. كان في مؤسسات بعتبرها مرجعية ومصدوم فيها دلوقت".
تابع: "إسرائيل عندها تراكم وعملت سنين طويلة وكانت بتبني عشان يكون عندها القدرة دي في التحكم، إحنا معندناش ده ودايما نفسنا قصير وبنبدأ من اللحظة دي، لو شوفنا التاريخ مش هنبقى قلقانين".
اختتم أن هناك العديد من أسرته وغيرهم ممن اعتادوا عدم متابعة الأحداث السياسية وما يجرى، ولكن منذ يوم 7 أكتوبر وبالتزامن مع عملية "طوفان الأقصى"، أصبحوا بشكل مفاجئ مهتمين ومتابعين لجميع الأحداث الجارية، مؤكدا أن ذلك يعد أحد مكاسب الإنترنت للأجيال الجديدة.