برزت خلال الآونة الأخيرة العلاقة الوثيقة بين "شجرة الزيتون" والشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له أهالى غزة من اعتداءات غاشمة على يد الاحتلال الصهيوني، عقب عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر وحتى اليوم.
وبالفعل دائما ما ترمز "شجرة الزيتون" إلى كفاح الشعب الفلسطيني وحقه في الأرض منذ قديم الأزل، لأسباب عديدة تتعلق بتاريخ هذه الشجرة.
نرشح لك: معنى مصطلح "المسافة صفر" الذي تستخدمه المقاومة الفلسطينية
وفيما يلي أبرز المعلومات عن "شجرة الزيتون" وعلاقتها بالفلسطينيين، وفقا للمعلومات التي أكدتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا":
- هي شجرة مقدسة في الشرائع السماوية ويعود تاريخها إلى آلاف السنين.
- ترمز إلى صمود وكفاح وتجذر الفلسطينيين في أرضهم، وإلى السلام والأمن.
- تقع آلاف الدونمات المزروعة بالزيتون خلف جدار الفصل العنصري أو تحيطها المستعمرات.
- تتعرض وأصحابها لأقسى أنواع الاعتداءات والتدمير.
- منذ عام 1967، قضى الاحتلال على 800 ألف شجرة زيتون.
-تمتد أشجار الزيتون على مساحة تزيد على 575 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية.
-تنتج في السنة الجيدة حوالي 33 ألف طن، وفي السنوات غير الجيدة سبعة آلاف طن من زيت الزيتون.