مع اختلاف المحتوى الذي يقدمه المراسلون الفلسطينيون لنقل الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، اختار الطفل الفلسطيني "عبود" نقل الصورة من حوله بطريقته الخاصة، ليصبح "أفضل مراسل طفل" كما لقبه متابعوه.
"عبود" اسمه الحقيقي عبد الرحمن بطاح، ويبلغ من العمر 17 عاما، وحقق شهرة واسعة لنقله الأحداث خلال حرب غزة بطريقة ساخرة تشبه الكوميديا السوداء، كأخر فيديوهاته التي جاء تحت عنوان: "صاروخ لم ينفجر من ولاد الكلب استهدفوا به المدنيين".
نرشح لك: ما رمزية "شجرة الزيتون" في فلسطين؟
يتابعه حاليا على إنستجرام أكثر من 1.5 مليون شخص، لقبوه بأفضل مراسل طفل، ولقب هو نفسه بأنه أقوى مراسل عربي في العالم.
أنشأ "عبود" صفحته في 21 يناير الماضي، لكنها بدأت في الانتشار والشهرة بعد فيديوهاته التي بدأ نشرها بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي.
كما عرفه المتابعين بمقولات محفوظة عنه، منها: "الوضع أيس كوفي على الآخر" التي يختتم بها أغلب فيديوهاته، و"أهلا بكم من ستوديو العالمية.. ستوديو عبود".
وأثار "عبود" قلق متابعيه في الفترة الأخيرة بعد اختفائه 4 أيام خلال قطع الاتصالات عن غزة، لكنه عاد بعدها ونشر استوري يطمئن فيه متابعيه بأنه بخير هو وعائلته، ويعلن فيه أيضًا عودته بعد انقطاع الإنترنت.
ويستمر عبود حاليا في نشر محتواه عبر حسابه، حيث يشارك متابعيه بين فيديوهات نقله للأحداث بفيديوهات أخرى يوثق من خلالها الطرق البدائية التي يعيش بها أهل غزة حياتهم اليومية حاليا، كطريقتهم في الخبز وصنع القهوة وغيرها من الفيديوهات.