أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين اعتقال الشابة الفلسطينية البالغة من العمر 22 عاماً، والتي أطلق عليها سابقاً لقب "أيقونة فلسطين، في عملية دهم لقرية النبي صالح شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بتهمة "التحريض على الإرهاب".
وقال ناطق باسم الجيش "أوقفت عهد للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح، وأحيلت على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب".
نرشح لك: أكبر المجازر التي ارتكبها الاحتلال في غزة منذ بدء طوفان الأقصى
وأضاف أن الناشطة أوقفت خلال عملية مداهمة للجيش الإسرائيلي "هدفت إلى توقيف أشخاص يشتبه بضلوعهم في نشاطات إرهابية والتحريض على الكراهية" في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وعلق وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير، على اعتقال الناشطة الفلسطينية والأسيرة المحررة. وقال في منشور له عبر صفحته على منصة "إكس": "تحية لقوات الجيش التي اعتقلت عهد التميمي التي أدينت سابقا بمهاجمة الجنود، وقد أظهرت التعاطف مع القتلة...يجب أن لا يكون لدينا صبر على المخربين ومن يدعمهم".
يذكر أن هذه هى المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال "التميمي" حيث تم الإفراج عنها في يوليو 2018 الماضي، حين أعلن المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، أن الفتاة الفلسطينية عهد التميمى غادرت السجن، بعد قضائها عقوبة بالسجن مدة 8 أشهر لصفعها جنديين إسرائيليين، فى واقعة تم تسجيلها بواسطة كاميرا فيديو، وحولتها إلى رمزا للمقاومة عند الفلسطينيين.