قامت شركة ديور للأزياء العالمية بتغيير عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد واستبدالها بعارضة أزياء أخرى تحمل الجنسية الإسرائيلية كسفيرة لعلامتها التجارية.
وذلك بسبب دعم بيلا حديد لأهل فلسطين في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
كانت قد نشرت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد ببيان عبر حسابها على موقع إنستجرام تجاه ما يحصل من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديداً داخل غزة، قائلة إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف عائلتها، ولكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه الفلسطينيين في غزة".
أضافت وهي تسرد حكاية والدها محمد حديد: "لقد ولد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948، وحملته أمي على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها".
أكدت بيلا حديد على أهمية الفهم للوضع الذى يعيشه الفلسطينيون خلال بيانها بقولها: "من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا، في عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام. إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق".
كما أدانت قتل المدنيين من أي جانب بقولها: "لقد أدنت ما حصل في الـ 7 من أكتوبر تجاه أي مدني إسرائيلي، ولكن لابد من فهم الوضع جيداً وتاريخه".
نرشح لك: الإعلام الحكومي في غزة: أكثر من 13500 شهيد ومفقود منذ بداية العدوان