رحل عن عالمنا منذ قليل، الكاتب الكبير عبده جبير عن عمر ناهز 75 عاما، بعد معاناة مع المرض.
حيث كتبت ابنته "لين" عبر حسابها الرسمي على موقع "فيس بوك": "توفى إلى رحمة الله تعالى بابا وحبيبي".
وكان الكاتب عبده جبير تعرض لأزمة صحية قضى على أثرها ثمانية أشهر فى قصر العينى بعد انفجار فى المخ قال عنه فى تصريحات سابقة لليوم السابع :"جاءنى فجأة ودون مقدمات، وكانت هذه الفترة ملهمه، حيث أعطتنى الفرصة لإعادة ترتيب أوراقى، والتفكير فى كل القضايا المؤجلة".
يذكر أن عبده جبير واحد من أهم كتاب الرواية المصرية الجديدة، وأحد أهم كتاب جيله (جيل السبعينيات)، ذلك الجيل الذى حمل على عاتقه مع الجيل الذى سبقه (الستينيات) عبء الولادة الثالثة للرواية المصرية، فبعد جيل المؤسسين أو الرواد (كهيكل وطه وتوفيق) وجيل الموطنين (كنجيب ومحمد عبد الحليم عبد الله ويوسف إدريس وغيرهم)، جاء جيلا الستينيات والسبعينيات لتستوى الرواية على أيديهم على سوقها، رواية ناضجة، مواجهة، موجعة، تعتنى بالفلكلور دلالة وتأريخا، وتنحو كل مناحى التجريب والتجديد.
نرشح لك: الجمعة.. العطور الإفريقية وتطوير القطاع الصحي في الكونغو في "زووم أفريقيا"
وقد قدم العديد من الأعمال التى تنوعت ما بين القصة والرواية ومنها "فارس على حصان من خشب" 1978، "تحريك القلب"1981، "سبيل الشخص" 1982، "الوداع تاج من العشب" 1997، "مواعيد الذهاب إلى آخر الزمان" 2004، "رجل العواطف يمشى على الحافة" 2009.