أحالت النيابة العامة شخصين وسيدة إلى المحاكمة الجنائية؛ لإذاعتهم عمدا أخبارا وإشاعات كاذبة عن "حفل المنصورية" من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.
أصدرت النيابة العامة بيان في الواقعة المعروفة إعلاميًا ب «حفل المنصورية» نص على التالي: "كانت النيابة العامة قد تلقت محضر الشرطة المؤرخ في ٢٧ / ١٠ / ٢٠٢٣، من رصد مقاطع مرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن تنظيم حفل صاخب بفيلا كائنة بطريق المنصورية بالجيزة تخلله شجار دار بين مرتاديه، تراشـــقـوا خلاله بزجاجات وعصي".
نرشح لك: لميس الحديدي: نزوح الفلسطينيين لا علاقة له بالإنسانية
أكمل البيان: "وما إن تدخل الأهالي لفضه، حتى اتسعت دائرته؛ حيث اعتدى عليهم الأهالي بأسلحة بيضاء متلفين سيارات عددٍ منهم. فأمرت النيابة العامة بضبط مرتكبي الواقعة، واستجوبت منظمي الحفل والمتهمين الضالعين في الاعتداء على مرتاديه".
وإذ شاهدت النيابة العامة المقاطع المرئية للواقعة، المنشورة - على إثر ارتكابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ تبينت ظهور شخصين وإحدى السيدات، مدعين وقوع جرائم خطف واغتصاب وسرقة بالإكراه، لبعض مرتادي الحفل؛ بل إنَّ ثمة من قتل.
أشار البيان إلى أن ذلك على خلاف حقيقة الواقعة على النحو المبين سلفا وباستجوابهم أنكر كل منهم ما نسب إليه من اتهام وقرروا أنهم نشروا تلك المقاطع ظنًا منهم بصحة محتواها، على نحو تناقلته وسائل التواصل المختلفة، وحين علموا بكذبها، حذفوها.
هذا وقد انتهت النيابة العامة إلى تقديم ثلاثتهم إلى المحاكمة الجنائية، لإذاعتهم عمدًا أخبارًا وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.