أكد مرشح الرئاسة المصرية فريد زهران، أن الأزمة الاقتصادية لا يجري حلها إلا في وجود مساحة حرية تسمح لنا بالوصول إلى حلول بينما يختار الناس الحلول التي تناسبهم، مشددًا على أنه يعبر عن ما وصفه "البديل الشامل" عن النظام الحالي، حيث يرى أنه لا يطرح نفسه كشخص ينافس شخص إنما طرح أمام آخر.
تابع "زهران" خلال حواه الإعلامية قصواء الخلالي في برنامجها "في المساء مع قصواء"، على قناة "CBC"، أنه لا يصح أن يجمع رئيس الجمهورية بين رئاسة السلطة التنفيذية ورئاسة المجلس الأعلى للقضاء، موضحًا أن كل بلاد العالم تشهد خلافات سياسية بين أحزابها ولكن العبرة بطريقة إدارتها.
نرشح لك: الرئيس "السيسي": تدعيم التجارة البينية بين دول أفريقيا أمر هام
لفت إلى أن كل ما يتردد من بعض أطراف المعارضة المصرية عن الحوار الوطني لا يعنيه ولذلك شارك به عندما دعيت له، متابعًا أنه احيانًا قد تؤدي المراجعة المستمرة لبعض السياسات العامة إلى تغييرها ممن تبناها.
رأى المرشح الرئاسي أن الحكومة عليها أن تمتلك فقط ٣ قطاعات هي ما يتصل بالصناعات الإستراتيجية والمرافق العامة وما يرتبط بالأمن القومي للدولة المصرية، مضيفًا: "افتقدنا ترتيب الأولويات في بعض المشروعات الكبري".
قال فريد زهران إنه يعبر عن المعارضة المدنية الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن مصر لم تعرف الانتخابات الرئاسية وانتهاء عصر الاستفتاءات إلا في ٢٠٠٥.
استكمل: "الضرائب على رجال الأعمال مصدر لتمويل المشروعات التي تخدم الفقراء، كما نرفض تمامًا اللجوء إلى أي اقتراض جديد، وندعم (حياة كريمة) وهو مشروع تأخر كثيرًا".