خالد الشناوي
تصوير : على المناوي
اجتمع اليوم مجموعة “إعلاميون مراقبون” بنقابة الصحفيين، وذلك لمناقشة كتيبهم الأول، والذي رصدوا فيه مجموعة من تجاوزات بعض الإعلاميين، والصحف، والمواقع، والإذاعات.
حضر المناقشة أعضاء المجموعة وهم عامر الوكيل وعماد السيد وخالد العشري وإبراهيم خالد ومحمد صفوت وإسلام أبو المجد ونسمة فارس وإسلام نصير، إضافة إلى الإعلامية دينا عبد الرحمن، والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان، وخالد البلشي عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين، وبدأت المناقشة بكلمة لصاحب الفكرة عامر الوكيل، والذي قال أن المجموعة بدأت عملها في أواخر عام 2013، وأصدرت تقريرها الأول في يناير2014، وأضاف أن المجموعة وضعت أسس لرصدها الإنتهاكات الصحفية والإعلامية، تمثلت في الدقة، والإنصاف والموضوعية .
الإعلامية دينا عبد الرحمن قالت، أشكر مجموعة “إعلاميون مراقبون” على الجهد الذي قاموا به من أجل خروج هذا “الكتيب” ، وأضافت أن المواطن البسيط أصبح لديه الوعي الكافى والقدرة على الفرز من بين الإعلاميين، والدليل على ذلك أن هناك نغمة انتشرت بين هؤلاء المواطنين البسطاء وهي “الزهق” من فكرة الإتجاه الواحد للإعلام، ويعرفون جيدا مصطلح “كذابين الزفة”.
وأشارت عبد الرحمن، أنها فوجئت بهذه التجاوزات، في اللحظة الأولى من إطلاعها على هذا الكتيب، وأنها لم تكن تتخيل أن هناك إعلاميين، وصلوا لهذه المرحلة من التجاوزات، رغم أن بعض من هؤلاء المتجاوزين هم من يعلموا ويدرسوا الإعلام.
وطالبت عبد الرحمن، بضرورة مشاركة نقابة الصحفيين، في هذا العمل، وأن يكون لهم دور في هذا الجهد، وأختتمت أنها تأخذ على الكتيب وصف إحدى المذيعات بـ “الرعونة” لأنها كادت أن تتسبب في أزمة دبلوماسية بين مصر ودولة أخرى، مؤكده على ضرورة الرصد دون التوصيف أو التعدي بالألفاظ .
من جانبه قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، أن مسألة وجود مصدر للرقابة والرصد ومتابعة الإعلام أسبه بالمرصد الإعلامي وتوجيهه أصبحت هامة وضرورية، لأن الإعلام حاليا يقع بين مطحنة الإعلام الرسمي والإعلام الرأسمالي،مضيفا أن المصريين جميعا شاهدوا ما قامت به إحدى المذيعات من تحريض على القتل بشكل صريح .