تحدثت الدكتورة نادية عمارة، المتخصصة في الدراسات الإسلامية، عن الحالات التي يجوز فيها أداء العمرة أو الحج للأحياء، موضحة طرقًا بديلة يستطيع الفرد اللجوء إليها ووهب ثوابها لمن حوله خلال أداء مناسك العمرة.
قرأت "عمارة" خلال برنامجها "قلوب عامرة" المُذاع عبر شاشة "ON"، سؤال إحدى مُتابعات البرنامج، حيث أنها تريد أداء عمرة عن شقيقتها المريضة بخشونة المفاصل، مُتسائلة حول جواز هذه الحالة بسبب المرض.
نرشح لك: ما حكم كتابة الأهل أملاكهم لبناتهم؟ محمد أبو بكر يُجيب
أجابت أنه لا يجوز أداء العمرة أو الحج إلا عن الشخص المعضوب، موضحة أنه المريض مرضًا لا يُرجى شفاؤه، ولا يستطيع بسببه ركوب الطائرة أو السفينة، وأن مرضه يكون شديدًا جدًا لدرجة أنه يمنعه من السفر وأداء مناسك الإحرام.
تابعت أن إذا كان مرض شقيقة صاحبة السؤال يجعلها كذلك، فأداء العمرة لها جائزًا وإلا فلا يجوز، موضحة أنها تستطيع السفر وأداء مناسك العمرة لنفسها وبعد الانتهاء منها يجوز عمل مُطلق طواف ووهب ثوابه لشقيقتها، وأن تحية المسجد الحرام هى الطواف، فيُمكن أن تهبها ثوابه وتدعو أن يرزقها اللَّه ويرزقها بزيارة بيته ويُعينيها على أداء المناسك.