تُقدّم الفنانة يارا جُبران شخصية "توفيقة" عاملة البوفيه في مشرحة زينهم التي تدور فيها أحداث المُسلسل الدرامي "زينهم" والذي يُعرض خلال الفترة الحالية على قناة "أون دراما" ويُشارك فيه عدد من نجوم الفن والعمل من إخراج يحيى إسماعيل.
"إعلام دوت كوم" حاور الفنانة يارا جُبران حول مُشاركتها في المُسلسل الدرامي"زينهم"،وعن تعاونها الـ5 مع الفنان أحمد داود، وتحضيراتها لشخصية "توفيقة" التي تقدمها ضمن أحداث العمل، وكيف وجدت العمل مع المُخرج يحيى إسماعيل ،وأبرز الصعوبات التي واجهتها في تقديم الشخصية، وأبرز ردود الأفعال التي جاءتها حول العمل ودورها فيه، وفيما يلي أبرز التصريحات:
نرشح لك: كرهت "أنانية واستغلال" لبنى.. مروة عيد تتحدث عن شخصيتها في "صوت وصورة"
1ـ شعُرت أن شخصية "توفيقة" التي أقدمها في المُسلسل الدرامي "زينهم" مُختلفة وبعيدة كل البعد عما قدمته من قبل في كافة الأعمال التي شاركت فيها فقد جاءت من خلفية اجتماعية مُختلفة ومهنة وشكل مختلفين كما أن المسلسل لايت وذا طبيعة مُختلفة.
2ـ التزم بالسيناريو في تقديمي للأدوار الفنية وأعكس مواقف وشخصيات أقابلها في الواقع بجانب المعلومات والعلاقات المتواجدة في السيناريو، فالسيناريو يُشكل أساس و"عضم" الشخصية .
3ـ ليس بالضرورة أن يكون هناك تشابه بيني وبين الشخصية التي أجسدها من حيث الشكل أو المواقف فهناك أحاسيس مُشتركة فمن الممكن أن أقدم شخصية بعيدة كل البُعد عني من حيث التعليم والطبقة الاجتماعية ولكننا كآدميين نستطيع أن نتشارك في بعض الأحاسيس.
4ـ لوك الشخصية جاء نتيجة نقاش بيني وبين مُصممة الملابس رغدة هلال ومن هذا النقاش خرجت تفصيلة "خصلة الشعر الصفراء" لأنها مُناسبة للشخصية وكذلك شكل المانكير "المقشر" ولكن ملابسها كاملة كانت مُهمة مُصممة الملابس بالاتفاق مع المخرج .
5ـ واجهتني بعض الصعوبات في تقديم هذه الشخصية وتخوفت من تقديمها ومدى تقبل الجمهور لها وبشكل عام دائما أشعر بالقلق من العرض ولكن هذا الخوف يتزايد مع الأدوار المُختلفة مثل شخصية "توفيقة".
6ـ"زينهم" لفت انتباهي وأعجبت به منذ اللحظة الأولى فهو مزيج بين الكوميديا والإثارة والتشويق فعندما وجدت اسم العمل على السيناريو علمت أن أحداث العمل ستدور في مشرحة كما اعتقدت من الأسم أنه سيكون رعب ولكن وجدت خطوط درامية مُختلفة والشخصيات والعلاقات المُختلفة التي بينهم "لايت" وهذا أكثر شئ جذبني للعمل خاصة وأنني لم أعمل من قبل في عمل بهذا الشكل فأردت خوض التجربة .
7ـ لا استطيع تجسيد شخصية أو تقديمها ويكون لدي رأي فيها فبشكل عام دائما ما يكون لي رأي حول الشخصيات التي أجسدها وهل استطيع التعامل معهم إذا قابلتهم في الواقع ولكن منذ العمل عليها أتحول وأضع رأيي الشخصي جانبا لأنني أصبح صوت الشخصية في الفترة التي أمثلها حتى تخرُج للجمهور بشكل غير سطحي .
8ـ نجاح المُخرج يحيى إسماعيل في تجربته الإخراجية الأولى "ريفو" كان مُشجعا ومُحفزا لي للمُشاركة في عمل فني من إخراجه فالعمل معه كان ممتعا فهو يهتم بتفاصيل الممثل الصغيرة قبل الكبيرة ويُركز في الأداء التمثيلي ويُعلق عليه فلديه رؤية للتفاصيل "الضيّقة" والحساسة ويضيف تفاصيل تجعل الممثل يشعُر براحة أكبر كما أن اللوكيشين الخاص به يتمتع بالهدوء .
9ـ تربطني علاقة صداقة بالفنان أحمد داود فقد عملت معه من قبل في أعمال عديدة فهو مُمثل سلس وبسيط وأشعر بسهولة في التعامل معه فهو بسيط للغاية وبساطته هذه تجعل كل من يقف أمامه في أي عمل يحدُث تناغما فنيا بينهما وهذا جزء من أسلوبه في العمل .
10ـ "زينهم" عمل ذو قيمة وثري فنيا فالقيمة الفنية للعمل مُهمة للغاية ولكن ليس بالضرورة تواجد رسالة بالأعمال الفنية فإذا نظرنا لتاريخنا السينمائي والتليفزيوني سنجد أمثال كثيرة جدا لأعمال لا نجد فيها سوى قصة حُب رومانسية فكان لدينا غزارة في الإنتاج تؤدي لتنوع أكثر.