قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن الدولة المصرية تعاملت مع اعتصام رابعة العدوية بطريقة راقية.
وأضاف في حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز"، "كنت أعيش في مكان قريب من اعتصام رابعة، ورأينا الخوف وقطع الطرق، هذا كله يقلص من حق الدولة المسنود شرعًا وقانونًا ودستورًا.
وأكد أنه عندما تتخذ الدولة إجراءات مواجهة هذا الاعتصام فهي بذلك تحافظ على المجتمع المصري الذي كان على محك الخطر في هذه اللحظة.
فيما قال الدكتور شوقي علام، إنه كان يرى قبل 30 يونيو إن المجتمع بدأ يكون مقبلًا على حرب أهلية، نزاع شديد جدًا وفرقة بدأت تظهر، وبدأ شركاء الوطن يواجهون أشياء معينة.
وأكد أن 30 يونيو مرحلة تاريخية فاصلة من رغبة وإرادة الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الشعب المصري أراد التغيير في فترة وجيزة؛ لأنه بخبرته ومشاعره الحقيقية استطاع يميز إلى ما يمكن أن يقود بالفعل إلى صالح هذا البلد وإلى ما يقود لغير صالح هذا البلد.
وأوضح أنه بمجرد تكليفه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجديد الخطاب الديني، وجد أن الأمر يستدعي إعادة النظر في هيكل دار الإفتاء الموجود، وفي الكادر الإداري، هل ستظل في القاهرة أم تخرج للمحافظات، وطرحت خطة لإنشاء فروع لدار الإفتاء، ولاقت استجابة كبيرة جدا، وتجاوب المحافظون مع هذا الطرح.