كشفت دراسة جديدة أنه يمكن للوالدين تعويض أطفالهم جزئيًا عن الآثار السلبية الناتجة عن الاستخدام المفرط للسوشيال ميديا، وذلك من خلال إقامة علاقات سوية وروابط أسرية وثيقة بين الآباء وأبنائهم.
الدراسة التي أجرتها مؤسسة جالوب الأمريكية لاستطلاعات الرأي، أوضحت أن المراهقين الذين أبلغوا عن وجود "علاقة قوية ومحبة مع والديهم" لم يكن لديهم نفس المستوى من مشاكل الصحة العقلية للمراهقين الذين تدهورت علاقاتهم مع والديهم.
نرشح لك: نيكولاس كيج يكشف سبب رفضه الظهور على السوشيال ميديا
وأشارت الدراسة أن الآباء يشعرون بالقلق بشكل متزايد جراء استخدام أبنائهم للإنترنت، حيث أظهرت الأبحاث التي نشرتها الجمعية الطبية الأمريكية أن عدد الأشخاص الذين أبلغوا عن مخاوف بشأن "إدمان الإنترنت" أكثر ممن أبلغوا عن مخاوف "إدمان المخدرات" بمقدار الضعف.
أظهر أيضًا استطلاع أجرته الحكومة الأمريكية، نُشر في أوائل عام 2023، ارتفاع مستويات الحزن والأفكار الانتحارية بين الفتيات المراهقات الأمريكيات، وهي نتائج ارتبطت بالاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.
يُشار أنه بعد إجراء استطلاع رأي لأكثر من 6 آلاف من الآباء والأطفال، وجدت مؤسسة جالوب أن المراهقين يقضون ما يقرب من 5 ساعات يوميًا في المتوسط على تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، وتقضي الفتيات في المتوسط وقتًا أطول في التمرير والنشر مقارنة بالفتيان، في حين يقضي المراهقون في سن 17 عامًا ما يقرب من 6 ساعات يوميًا على التطبيقات، مقارنة بأربع ساعات وأقل للمراهقين الأصغر سنًا.