العمل حقق نجاحا ساحقا والجمهور يُناديني بـ"مصطفى جاويش".. أحمد شاهين يتحدث عن"صوت وصورة"
شارك الفنان أحمد شاهين في المُسلسل الدرامي "صوت وصورة" من خلال شخصية محام يُدعى "مصطفى جاويش" ولاقى ظهوره إشادات كبيرة من متابعي العمل وجمهوره خاصة وأنه قدم الدور من منظور مُختلف.
"إعلام دوت كوم" حاور الفنان أحمد شاهين حول مُشاركته في المُسلسل الدرامي"صوت وصورة"، وعن تعاونه الأول مع الفنانة حنان مطاوع، وكيف وجد العمل مع المُخرج محمود عبد التواب، والتناغم بيّنه وبيّن كل من الفنان صدقي صخر وعمرو وهبة، وأبرز الصعوبات التي واجهته،وجديده الفني خلال الفترة القادمة،وفيما يلي أبرز التصريحات:
1ـ رُشحت للمُشاركة في المُسلسل الدرامي "صوت وصورة" من قبل مُساعد المُخرج الأول ضياء حبيب فقد عملت معه من قبل في مُسلسل "كوفيد 25".
2ـ قرأت السيناريو عندما أرسل لي وأعجبت به كثيرا ولم أتردد لحظة في قبول الدور فتركيبته مُغرية للغاية خاصة وأنني لم أعمل من قبل مع الفنانة حنان مطاوع والتي كان تواجدها من أكثر الأسباب المُحفزة لموافقتي عليه.
3ـ أسعى دائما لتقديم الشخصية من منظور مُختلف فعندما أُرشح لأي شخصية وليس المحامي فقط أسعى لتقديمه بشكل جديد حتى أترك بصمتي الخاصة ولا أكرر ذاتي حتى لا يمل الجمهور من مُشاهدتي.
4ـ تحضرت لشخصية "مصطفى جاويش" من خلال خلق تاريخ له هل هو خريج جامعة حكومية أم خاصة وهل يتمتع بخبرة جيّدة في المحاماة أم لا وقد اتفقت مع المُخرج على أنه سيكون مُستشار قانوني ولكنه لم يمثل شئ على الرغم من فهمه الجيد للقانون ودراسته له ولكن خبرته قليلة وهي التي جعلته يتحدث بكلام في غير محله وقد ظهر ذلك عندما وُكل لقضية "رضوى ممدوح" وبدأنا نعرف أنه ليس لديه مكتب محاماة.
5ـ عملت مع مخرجين كثيرين ولكن المُخرج محمود عبد التواب من أكثر المُخرجين الذين شعرت براحة في العمل معه فهو يهتم بالممثل ويجب أن نضع أسفل هذه الجملة مائة خط ففي "صوت وصورة" الفنان الذي جاء ليُقدم مشهد واحد أخذ حقه مثل من قدم دور بطولة والجمهور بعد انتهاء العمل يتذكر كافة الممثلين وخطوطهم الدرامية فهو مُخرج يحرص على خروج الفنان في أفضل صورة ممكنة وهذا أحد الأسباب التي جعلت المُسلسل يحقق نجاحا ساحقا.
6ـ الكيمياء بيّني وبيّن الفنان صدقي صخر وعمرو وهبة والروح الجميلة التي كانت بين كافة العاملين بالمُسلسل حتى في الكواليس وليس أمام الكاميرات فقط فجميع العاملين بالمُسلسل كانوا على قلب رجل واحد وجميعنا كُنا ندعم بعضنا والفنانة حنان مطاوع كانت مريحة للغاية في التعامل وتُحب الجميع والكل يُحبها لذلك فهي تستحق النجومية التي وصلت لها.
7ـ لم تواجهني أية صعوبات في أداء شخصية "مصطفى جاويش" لأن العمل تم التحضير له جيداً ولكن واجهتني مشاهد صعبة ومنها مشهد مرافعة "لطفي عبود" فطاقم العمل كاملا جلس في دار القضاء العالي لمدة 23 ساعة متواصلين ويلي هذا المشهد في الصعوبة مشهد السجن والذي جمعني بكل من الفنان عمرو وهبة وآيات مجدي فقد جلسنا 18 ساعة بدون تليفونات لأننا كنا نصوّر في سجن حقيقي وكان ممنوع استخدامها.
8ـ جُملة "إن شاء الله تبقى فاتحة خير علينا" خرجت مني بشكل تلقائي أثناء بروفات الترابيزة فاضحكتنا جميعا فقرر المُخرج أن يثبتها لأنها كسرت التوتر فلم تأت على الهواء بل كانت بالاتفاق مع المُخرج والحمد لله حققت هذه الجملة نجاحاً كبيراً فكنا نسعى لتقديم كوميديا لايت في المشاهد التي تسمح بذلك فهناك مشهد لا يصح أن يحدث فيه ذلك خاصة في ألـ 3 حلقات الأخيرة لأنهم كانوا في ذروة الأحداث.
9ـ الذكاء الاصطناعي تطور جيد ولكن إذا تم استغلاله بشكل صحيح والسيطرة عليه واستخدامه كتكنولوجيا وتطوير ويتم العمل عليه بشكل يُفيد البشرية ولكن إذا تم استخدامه بشكل خاطئ سيُدمر البشرية وأرى أن تحجيمه أمر حتمي وهام نظراً لخطورته الشديدة.
10ـ السوشيال ميديا مهمة ولكني أقيس النجاح من خلال جمهور الشارع فالجمهور يُناديني في الشارع بـ"مصطفى جاويش" وأعتبر ذلك نجاحا كبيرا نتج عن نجاح المُسلسل وعند ذهابي لشراء أي شئ كانوا يساومونني فيقولون لي "مش هناخد منك فلوس وقولنا مين اللي قتل عصام الصياد".
11ـ لم نتوقع كل هذا النجاح للعمل لأننا كُنا نعرض في وقت صعب فعرض المُسلسل جاء تزامنا مع الأحداث الصعبة في غزة فالأمر كان مُرهقا للغاية فعند كتابة منشور أتحدث فيه عن دوري بالعمل كنت أحذفه على الفور لشعوري أنني أفعل شيئ خاطئ وأنني مقصر في حق الأخوة الفلسطينيين ولكن سبحان الله الجمهور تابع بشكل قوي وأكرمنا الله بنجاح ساحق لـ"صوت وصورة" فنجاح مُسلسل خارج السباق الرمضاني أمر غير متوقع.
12ـ أشارك في المُسلسل الدرامي "الوصفة السحرية" من إخراج خيري سالم وبطولة كل من عمرو الشناوي، شيري عادل، إسلام جمال، ميريهان حسين، كارولين عزمي ،هيدي كرم، لقاء سويدان ويتحدث العمل عن المشاكل التي تحدث بيّن الأزواج وأجسد ضمن أحداثه شخصية صديق عمرو الشناوي ويحدث بيننا العديد من المواقف.
