قال د. أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح إن ما يسمى بحقنة هتلر المنتشرة هذه الفترة أخذت اسمها من الزعيم النازي أدولف هتلر.
تابع الحداد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية عبر قناة mbc مصر مع الإعلامي عمرو أديب، إن الحقنة اسمها يدل على القوة: "الناس بتاخدها اعتقادا منهم أنهم لما بيكون عندهم دور انفلونزا وياخدوا الحقنة دي يحدث عندهم ارتياح وهمي.. لان الحقنة دي تحتوي على مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن، فالمريض يعرق والسخونية تروح ويحس أنها بتشتغل".
أردف أن ٩٠٪ من العدوى المنتشرة تكون فيروسية ولا تعالج بالمضادات الحيوية، لذلك فهذه الحقنة تضعف مناعة الشخص وتؤدي إلى نمو جيل من البكتيريا مقاوم للمضادات الحيوية، كما أنها أدت إلى وفاة بعض الأشخاص لأنهم أخذوها بدون وصفة طبية أو إجراء اختبار حساسية.
تابع أنها تشعر المريض بارتياح وقتي فقط ولكن لها أضرار بالغة بعد مرور ساعات، مضيفا أن مكونات الحقنة ليس لها أي دور في علاج البرد والإنفلونزا؛ لذلك فيجب التحذير من هذه الحقنة، فهي حقنة كارثية في كل الأحوال.