رد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المرشح الرئاسي على الانتقادات الموجهة للمعارضة لعدم توافقها على مرشح واحد ودعمه لوجستيًا وماليًا وتنظيميًا على الأرض وتوحيد الجهود.
قال فريد زهران في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON": "كنت أتمنى ذلك ولكن لم يحدث وأنا شخصيًا متفهم موقف الناس التي رفضت المشاركة رغم عدم موافقتي عليه وأخدت موقف مختلف لكن في نفس الوقت متفهم مخاوفهم وقلقهم وتحفظاتهم وحساباتهم".
تابع أنه لا يوجد أحد من أحزاب أو تيار المعارضة ضد ترشحه ولكن هناك من دعمه بالتزكية في النواب وهم أحزاب العدل والاصلاح والتنمية، وهناك عناصر وقيادات داخل أحزاب أخرى دعمتنا بأشكال أخرى في المواقف والمؤتمرات وغيرها لوجستيًا حتى الظهور في المؤتمرات".
لفت إلى أنه لم يحدث بينه وبين أي تيار أو حزب معارض أي نوع من أنواع التراشق، قائلًا: "كل يوم ناس بتنضم لنا ولازم نقر أن الحركة المدنية وتيارات المعارضة ليست منتمية لتيار واحد والحركة المدنية عملت حاجة أشبه بمعجزة بتقديم أوراق مختلفة ضمن أروقة الحوار الوطني والتي صيغت في شكل كتاب تم الاعتماد عليه في صياغة برنامج الحزب".
شدد على أن حزبه ليس في معزل عن الحركة المدنية الديمقراطية بشكل عام حيث إن الاختلافات بين تيارات المعارضة المدنية قد تحدث في المجال الاقتصادي ولكن الجميع متوافق على فكرة البناء السياسي لدولة ديمقراطية حديثة هناك اتفاق بين أحزاب المعارضة المصرية على اختلافها.
وكشف أن قوام حملته بضعة مئات بين الهيكل المركزي والمحافظات ومعظمهم من جسم الحزب أو من أحزاب شقيقة والبعض متطوعين، مضيفًا: "أعلنت الترشح 21 سبتمبر وأحداث غزة في 7 أكتوبر ولم نعمل لفترة طويلة مثل أخرين فكروا في الترتيب من فترة مبكرة".