تحدثت الفنانة الشابة إلهام صفي الدين، عن كونها شخصية محظوظة بعائلتها وأصدقائها، وأنها لن تستطيع تقديم أي دور يُعرض عليها حتى تكون متواجدة فقط على الساحة، لأن هذا سيتنافى مع حبها للفن.
قالت "صفي الدين" خلال لقائها في برنامج "8 الصبح" المُذاع عبر شاشة "dmc" مع المذيع أحمد صلاح، أنها محظوظة بكل من حولها، سواء العائلة أو الأصدقاء أو حتى الأشخاص الذين عملت معهم، فهم يقدمون لها الدعم والمساندة طوال الوقت، لافتة إلى أن شخصيتها تحمل صفات كثير متضادة مثل الهدوء والعصبية.
أردفت أنها نشأت بين الوسط الفني، لهذا فهى تمتلك العديد من الصداقات فيه ولكن الأقرب لها هى الفنانة الشابة آية سليم والتي عملت معها في مسلسل "ورق التوت"، علاوةً على الفنانين الشباب مارك حجار ومازن جمال ومروان وليد ويوسف مصيلحي.
تابعت أن الاختفاء هو أحد عيوبها، موضحة: "كل الناس اللي في حياتي عارفين ده وبيزعلوا منه جدًا، وأنا معترفة أن ده عيب فيا محتاجة أظبطه، بس لما بحس أن الدنيا فيها حاجة تقيلة باخد جنب، ماببقاش عايزة أكون تُقل على حد حتى أقرب الناس ليا".
وبسؤالها عن هوايتها، أجابت "صفي الدين" أن هوايتها كثيرة ومُتغيرة، فكانت تُحب الباليه وتُمارسه في الطفولة، وبعد ذلك انتقلت إلى العزف على البيانو ثم "البوكسينج" ومن بعده الرقص وهكذا، مُشيرة إلى أنها عادت الآن للرسم من جديد مما أضاف على حياتها طابع البهجة.
أكملت أنها لن تستطيع تقديم أي دور يُعرض عليها حتى تكون متواجدة فقط على الساحة الفنية، لأن هذا يتنافى مع الشيء الذي تُحبه في الفن وهو أن تعيش مع الشخصية، فإذا لم تُحبها لن تعيش معها، مُتمنية أن تُقدم أعمالًا لها معنى وأثر.
يُذكر أن أخر أعمال الفنانة إلهام صفي الدين كان مسلسل "ورق التوت"، من بطولة الفنان شريف سلامة والفنانة أسماء جلال وخالد أنور وثراء جبيل وآية سليم ومحمد كيلاني وسلوى عثمان وسلوى محمد علي وجمال عبد الناصر ونور النبوي، من تأليف عبادة نجيب وإخراج حسام علي.