شاركت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي بعض المعلومات حول حياتها الشخصية، فضلًا عن بعض ما يدور خلف الأضواء في كواليس هوليوود، رائدة صناعة السينما في العالم، واصفةً إياها بأنها ليست مكانًا صحيًا.
في حوار خاص لمجلة وول ستريت جورنال، تحدثت جولي عن الشهرة التي أعقبت حصولها على جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عند دورها في فيلم "Girl, Interrupted" عام 1999، حيث أدت إلى الاكتئاب لديها، وفي بعض الأحيان الأفكار الانتحارية، مشيرةً إلى أنها "أرادت الهروب"، وفقًا لقولها.
أشارت كذلك أنها ظلت تواجه تدقيقًا عامًا مكثفًا طوال حياتها المهنية، خاصةً فيما يتعلق بطلاقها من براد بيت قبل سبع سنوات، حتى أنها لاحظت التغير الكبير الذي كان يحدث على جسدها، حيث كانت نسبة السكر في الدم لديها ترتفع وتنخفض، وأُصيبت فجأة بشلل بيل قبل ستة أشهر من طلاقها.
كشفت أيضًا عن وجهة نظرها في هوليوود، قائلةً إنها لن تختار أن تكون ممثلة إذا كانت بدأت مسيرتها الفنية في هذا العصر، مشيرةً إلى أنها ربما كانت تختار المسرح بدلًا من هوليوود.
وتحدثت حول تلك النقطة قائلةً: "لن أختار أن أكون ممثلة اليوم، عندما بدأت مسيرتي، لم أكن أتوقع أن أكون مشهورة وأن أشارك الكثير"، تابعت: "رغم أني نشأت في هوليوود، لم أكن معجبة بها أبدًا، فمن بين جميع الأماكن في العالم، هوليوود ليست مكانًا صحيًا".
واعترفت جولي بأنها لا تعيش "حياة اجتماعية حقًا" في لوس أنجلوس، حيث إنها في كل مرة تغادر فيها منزلها، تواجه المصورين واهتمامًا غير مرغوب فيه، والذي وصفته بأنه أحد أسباب رغبتها في المغادرة في النهاية.
واختتمت حديثها في تلك النقطة قائلةً: "إنه جزء مما حدث بعد طلاقي، لقد فقدت القدرة على العيش والسفر بحرية"، مشيرة إلى أنها تأمل في قضاء المزيد من الوقت في منزلها في كمبوديا.
نرشح لك: نيكولاس كيج يكشف سبب رفضه الظهور على السوشيال ميديا